سرايا - أثارت وفاة الطفل الأردني، أمير الرفاعي غضباً واسعاً عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، بعد عدم تلبية مناشداته المتكررة لتوفير علاج.

وقال محمد الرفاعي، والد الطفل أمير البالغ من العمر 12 عاما، إنه حاول الحصول على علاج لابنه المصاب بالتليف الكيسي، من خلال زراعة رئة له.

وأضاف والد الطفل أنه لا يوجد زراعة للرئة في الأردن، وكان يحاول مع المسؤولين من أجل إرسال ابنه إلى إحدى الدول التي تبرَع في زراعة الرئة مثل أمريكا أو الأرجنتين.

وأشار إلى أن ابنه مصاب بالتليف الكيسي بعد ولادته، نتيجة عامل وراثي، إذ إن له ثلاثة أبناء توفوا أيضا بنفس مرض ابنه أمير.

ويضيف أنه التقى وزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات من أجل إرسال ابنه للعلاج في الخارج، ولكن أخبره أن التقارير المرفقة لا تمكنه من إرسال الطفل للعلاج في الخارج على نفقة الوزارة.

وحمّل الأب مسؤولية وفاة ابنه لمسؤولي القطاع الصحي في الأردن.

ووري جثمان الطفل أمير الثرى بعد صلاة فجر الأربعاء إلى مثواه الأخير في قرية دير أبي سعيد في لواء الكورة بمدينة إربد، ولدى الأب الآن طفلة وتوأم، بعد أن فقد أربعة من أبنائه بمرض التليف الكيسي.

#الطفل_أمير 

• إقرأ أيضاً : متى ستعود "السفارة الأمريكية" في عمّان لإصدار التأشيرات؟
• إقرأ أيضاً : تحديد موعد النُّطق بالحكم بقضية نفاد "أوكسجين مستشفى السَّلط"
• إقرأ أيضاً : الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تسير بسرعة 208 على طريق الأزرق