20-11-2021 12:38 PM
سرايا - أحمد الجراح - تتصاعد هذه الأيام حدة المطالبات الصحفية لإلغاء العقد الذي أبرمه مجلس نقابة الصحفيين السابق مع شركة تأمين واعدة، لطالما أغضبت العديد من أعضاء الهيئة العامةعند قيامهم بعلاج أبناءهم ، لاسيما أنهم فوجئوا بقيام تلك الشركة الواعدة برفض صرف أدوية وفحوصات عديدة.
تبين بأن مجلس النقابة أو من فوضه آنذاك بالموافقة على استثناء تلك الفحوصات من بند شمولها بالأمين الصحي؛ وهو ما انعكس سلبا على الصحفيين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع وإتمام تلك الفحوصات من جيوبهم الخاصة.
وطالب الصحفيون مجلس النقابة الجديد بإلغاء تلك الاتفاقية مع شركة التأمين التي تعتبر الأسوأ والأضعف في تاريخ النقابة.
واللافت في الموضوع أن تلك الشركة عبر تجارب عديدة مع صحفيين لا يوجد لها امتداد قوي مع صيدليات شهيرة ومعروفة أو موزعة على أنحاء المملكة، الأمر الذي أرهق أعضاء كثيرون في الهيئة العامة على المسير أميال للبحث عن صيدلية مشمولة بتأمين تلك الشركة.