21-11-2021 01:17 PM
سرايا - علمت "سرايا" أن عدداً من الاجتماعات الحكومية المزمع عقدها اليوم، تم إلغاؤها عقب الإعلان عن الموجة الثالثة لكورونا عبر "وزارة الصحة."
و أشارت مصادر "سرايا" أن هذا الإلغاء سببه، إجتماع طارىء في رئاسة الوزراء، بغرض تشديد القرارات و تطبيق تقييد قد يسهم في انخفاض "إصابات كورونا" في المملكة.
نفس المصادر أشارت أن هذا الاجتماع سيُطرح به، توصية تقييد حركة غير المطعمين، عبر إصدار أمر دفاع أو "بلاغ" لاحق لأمر الدفاع، يقضي بعدم السماح في حركة غير المطعمين، و ستبدأ الإجراءات في القطاع العام، ثم يليها الخاص و المواطنين أخيراً.
فيما هناك طرح سيكون أيضاً على "اجندة" اللجنة الإطارية العُليا برئاسة رئيس الوزراء و عضوية، وزراء "الصحة و الداخلية و الصناعة و التجارة"و ممثلون عن مركز الأمن و إدارة الأزمات، يتعلق بالدفع في إنجاز تطعيم طلبة المدارس من الصف السابع حتى التوجيهي، و إن لم يحدث ذلك سيصار إلي تحويل الرافضين للتعلم عن بعد، و رغم أن هذا الطرح رد عليه وزير التربية، وجيه عوس بالنفي خلال حديثه لـ"سرايا" إلا أنه لم يقطع الشك باليقين حوله، حيث قال عويس حرفياً: "لم نبلغ بهذا التوجه أو التوصية، و إن حصل سيعلن عنها وزير الدولة لشؤون الإعلام الاتصال، و هذا ما يجعل الباب "موارباً" في رده غير "الشافي"..
يذكر أن وزارة الصحة، و عبر أمينها العام، مسؤول ملف كورونا في المملكة، عادل البلبيسي أعلنت اليوم الحد دخول المملكة في الموجة الثالثة لكورونا.
وأضاف البلبيسي أنّ الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعا بعدد حالات فيروس كورونا من أسبوع لآخر بعدد يبلغ (2000-3000) لكن الأسبوع الوبائي الماضي شهد زيادة عن الأسبوع الذي سبقه بعدد إصابات يبلغ 5000
ويعتقد أنّ الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في الموجة الجديدة التي سنحدد فيها موقعنا بالمستجدات الوبائية، لافتا إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية ارتفعت إلى 8 بالمئة.
وشدد على أن نسب إشغال أسرة المستشفيات ما زالت مطمئنة؛ إذ لم تتجاوز 30 بالمئة، مؤكدا ضرورة وجود إجراءات حاسمة من هذه اللحظة للمحافظة على ما تم إنجازه.
ونوه إلى ضرورة التعاون ما بين الوزارة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمواطنين بارتداء الكمامة وتلقي المطاعيم، مضيفا أن عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى تجاوز 4 ملايين شخص.
وأشار إلى ضرورة وصول الأردن إلى تطعيم 5 ملايين شخص بحلول نهاية العام الجاري؛ وذلك للوصول إلى بر الأمان.
وقال إن الوزارة زادت أعداد الفحوصات المخبرية للكشف عن فيروس كورونا مع التأكيد أن فرق التقصي الوبائي تصل جميع المخالطين وتسحب منهم عينات.