سرايا - قال بابلو كويلودران، المدير التنفيذي لشركة (أتاكاما) للحفريات والتاريخ الطبيعي للبحوث والتقدم: إنه "على الرغم من نهب صائدي الكنوز بالمنطقة، لا تزال لدى الدولة واحدة من أكبر المجموعات العلمية لأسنان الميغالودون في العالم.

وأشار كويلودران إلى: أن "الميغالودون الذي يعني اسمه أسنانا كبيرة كان إلى حد بعيد أكبر سمكة قرش على الإطلاق، وهو حيوان مفترس خارق يبلغ طوله ما بين (16-20) مترًا.


وأضاف: "توجد في منطقة أتاكاما رواسب أحفورية غير عادية، وفي الساحل، هناك بقايا من الفقاريات البحرية منذ حوالي 8 ملايين سنة، مؤكدا أن عمليات التعدين والنهب التي قام بها صائدو الكنوز قد أدت إلى بيع مئات الأسنان من الميغالودون وغيرها من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في السوق السوداء".



وتابع كويلودران قائلا: "على الرغم من أن الحفريات في تشيلي محمية بموجب القانون، إلا أن واحدة من أكثر المناطق روعة، وهي تشكيل باهيا إنجليسا قد تعرضت للتدمير من خلال عمليات التعدين غير المنظمة والنهب من قبل صائدي الأحافير غير الشرعيين".

وأضاف: "وفقا لإحصائيات غير رسمية، تم العثور على مئات من أسنان الميغالودون وبيعها في السوق الدولية، وأعيد بعضها إلى متحف الأحافير في مدينة كالديرا والمتحف التشيلي الوطني للتاريخ الطبيعي، ولذلك، لدينا بلا شك واحدة من أكبر المجموعات العلمية لأسنان الميغالودون في العالم".

كشف كويلودران أن العثور على الأسنان يتم لأن مستوى سطح البحر قد تغير على مدى ملايين السنين، ويمكن رؤية ذلك، ليس فقط في الحفريات البحرية الوفيرة الموجودة في الرواسب اليوم، ولكن أيضًا في الجيومورفولوجيا لهذا الجزء من الصحراء، حيث يمكننا رؤية المتنزهات الطبيعية، وهي مدرجات بحرية قديمة تشهد على تباين مستويات البحر".

وعلى الرغم من أن الميغالودون هو أكبر سمكة قرش في كل العصور، فقد يكون هناك وحش مفترس أكبر من نوع آخر قادر على افتراسها.

• إقرأ أيضاً : مصرع عروس مصرية ذات 19 عام شنقاً بعد زواجها بـ 45 يوماً
• إقرأ أيضاً : لتتمكن مسنة من عبور رجال إطفاء يعرقلون المرور