حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5925

على هامش التكريم من جامعة مؤتة

على هامش التكريم من جامعة مؤتة

على هامش التكريم من جامعة مؤتة

25-11-2021 09:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حين دُعيت للتكريم مع ثله من الزملاء في إطار العمل الصحفي والإعلامي من قبل جامعة مؤته وتحت رعاية رئيس الجامعة عطوفة الدكتور عرفات عوجان  ولأنها الزياره الأولى التي أدخل على كل تفاصيل الجامعه من كليات وعماد شؤون الطلبه وإذاعه , وكافة مرافق الجامعه فقد فوجئت بحجم المنجزات وقاعدة الطلبه التي هنا وهناك والمساحات المتراميه التي تحتاج جهد مضاعف لكي تستطيع التوافق بين المطلوب والواقع .

 ولأن حديث رئيس الجامعه جاء منسجماً مع ما تعيشه الجامعه من تطور في منظومتها التعليميه ومن كافة النواحي ويكفي أن نقول بإن الجامعه صرفت ما يعادل 7 مليون دينار اردني كمخصصات لنهاية الخدمه , وبأن الجامعه مقبله على إظهار  تخصص طب الأسنان وإن هذا التخصص لا يحتاج إلا مسألة وقت للتنفيذ , وبأن الجامعة خصصت ما يعادل نصف مليون دينار لإصلاح بعض البنا التحتيه في مرافق الجناح العسكري , وبأن الكادر الطبي سوف يكون معاون في تنمية الجانب الصحي بالكرك وتحديداً بمسشتفى الكرك الحكومي مما يؤكد عمق شراكه الجامعه في إطار تنمية المجتمع المحلي , وبأن الجامعه باتت على خريطة التحديات كأهم الصروح العلمية على المستوى الدولي اذ برزت بالتصنيفات الأخيره على سلم التميز  وبأنها تمتلك مقومات "  الفايف ستار "   كأحد الصرح العلمية المميزه في هذا الوطن .

مؤته التي عند هذا الأسم تتوقف معاني الحروف لتصبح كغلالاتٍ من النور

فهي كحصاناً لم يلامس ظهرة السرج ..... ولم تسرج ركابه إلا  للفارس الذي قال فيها ...
نحن ان شح على قنديلك الزيت ..
سكبنا دمنا فيه ليجلو الظلماتِ ...
وبالتالي جامعة مؤته تشكل ثنائيه في وجودها بين العسكر على الحدود حراس البندقيه والكتاب وإصول المعرفه وهذه الثنائيه لا تعيشها إلا مؤته التي ما زالت ...
السيف الذي يحرس أحلام الصغار 
 والقصيده التي ما خذلت ثوب  السكوت
 فهي دائماً تنفض عن اهداب عينيها الصحراء لتزرع حقول في رحلة الشتاء والصيف  تضي دروب الطلبه والناس في كل مكان








طباعة
  • المشاهدات: 5925

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم