28-11-2021 03:07 PM
سرايا - ينتظر الشارع الاردني انعكاس انخفاض اسعار النفط العالمية على اسعار المشتقات النفطية المحلية، هذا بعد انزلاق سعر برميل النفط باكثر من 10 دولارات انخفاضاً بسبب ظهور متحور اوميكرون الجديد، الا ان الاسعار محلياً تعمل عليها المكابح الضريبية لتقليص اي انخفاض عالمي على سعر النفط.
وقال عامر الشوبكي الباحث الاقتصادي و المتخصص في شؤون النفط والطاقة، لسرايا، اليوم الاحد، ان تجتمع لجنة تسعير المشتقات النفطية يوم الثلاثاء القادم لتحديد الاسعار محلياً لشهر كانون أول وسط توقعات بتثبيت الاسعار مرة اخرى عند القيم الحالية، الا ان الانعكاس الحقيقي يجب ان يظهر مع بداية شهر كانون ثاني من العام 2022 اذا ما استمرت اسعار النفط في الانخفاض تبعاً لتطور القيود والاغلاقات، مع المطالب الدائمة بدراسة جدوى الضريبة الثابتة المقطوعة والتي تم تطبيقها منذ تموز من العام 2019.
يذكر ان اسعار المحروقات الان عند مستويات تاريخية محلياً نتيجة فرض الضريبة الثابتة والمقطوعة رغم انها محسوبة عند معدل 74 دولارا لبرميل النفط، وقد بلغت اسعار النفط العالمية 147 دولار للبرميل في العام 2008 و 120 دولارا في العام 2012 وكانت الاسعار محلياً اقل من الاسعار الحالية بنسبة من 15-20%.
علما ان الحكومة قامت بداية الشهر الحالي بتثبيت سعر السولار والكاز ليبقى عند 61.5 قرش لكل لتر ، بينما قامت بزيادة قرش على لتر البنزين بنوعيه، ليصبح 83.5 قرش لكل لتر بنزين 90، و 107 قرش لكل لتر بنزين 95 وهو في مستوى اعلى سعر يسجل للبنزين 95 في تاريخ المملكة .