28-11-2021 03:35 PM
سرايا - أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين والعلماء العرب، في دورتها (39) للعام 2021.
وفاز بالجائزة (7) باحثين من مختلف الجنسيات العربية، بستة مواضيع، وتم حجب ستة مواضيع لهذه السنة، فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات التالية: (2) الأردن، (3) مصر، (1) لبنان، (1) السودان.
وفاز عن حقل العلوم الطبية والصحية موضوع "الفيروسات والمناعة"، الدكتور جمال الدين محمد عصمت من (مصر)، كما فازت الدكتورة نجوى عبد المجيد محمد مجيد من (مصر) عن موضوع "الجديد في التعامل مع مرضى التوحد"، وعن حقل العلوم الهندسية موضوع "التحكم الآلي بالمنشآت ومراقبة صحتها" الدكتور سمير أحمد مصطفى من (لبنان)، وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية موضوع "التصنيع الغذائي وتكنولوجيا الغذاء" فقد فاز فيها مناصفة كل من الدكتور عبد الباسط آدم مريود من (السودان) والدكتور محمد حسين العودات من (الأردن)، وعن حقل العلوم الأساسية موضوع "الفيزياء الحاسوبية" فاز الدكتور محمد فرحات حميد من (مصر)، كما فاز الدكتور صدام محمود الوادي من (الأردن) عن حقل العلوم الاقتصادية والإدارية عن موضوع "الاحتيال وإدارة المخاطر".
وتمنح الجائزة تقديرا لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية، والاسهام في حل المشكلات ذات الأولوية؛ محليا واقليميا وعالميا.
وبحسب الهيئة العلمية للجائزة، فقد بلغ عدد المترشحين 241 مترشحا ومترشحة من الأردن والعالم العربي، وقد تم استبعاد 11 طلب ترشح بسبب عدم استيفائها للشروط.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، باركت للفائزين بالجائزة، وشددت على ضرورة دعم البحث العلمي وتمكين بيئته إن نحن أردنا أن نخطط بشكل سليم للمستقبل.
ولفتت قسيسية إلى أن أرقام دعم البحث العلمي العربية متواضعة جدا، ولا تتخطى 0.6%، بينما نرى الدول المتقدمة تنفق المليارات على البحث العلمي والابتكار.
وأكدت على ضرورة وضع البحث العلمي وتعزيزه على رأس أولوياتنا، من أجل مستقبل أفضل لعالمنا.
من جهته، بين رئيس الهيئة العلمية للجائزة الدكتور أمين محمود أنه تم تقييم طلبات الترشح ضمن 9 مواضيع، حيث تم حجب 3 مواضيع لدورة العام وهي: موضوع إنتاج وتحسين كفاءة البطاريات الكيميائية عالية الجهد، موضوع نظرية الألعاب، موضوع المبادئ القانونية التي تحكم مجاري المياه الدولية، وذلك بسبب عدم استلام عدد طلبات فيها ضمن الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات الجائزة.
وأشار إلى أن أعضاء لجان التحكيم حجبت 3 مواضيع أخرى وهي: الأمن الرقمي (السيبراني)، وجدلية العلاقة بين الأمراض والبنية المجتمعية في العالم العربي، واستراتيجيات الموارد البشرية الحديثة في المنظمات الصغيرة والكبيرة.
وقال إنه منذ تأسيس الجائزة العام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين في حقولها المختلفة (454) فائزا وفائزة من مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في العالم العربي، مؤكدا ضرورة تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم كل شرائح المجتمع، وتساهم في حل المشكلات الإنسانية.
وكانت مؤسسة شومان أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية؛ محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتضم حقول الجائزة "العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، العلوم الأساسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية".
وتعد الجائزة أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.