28-11-2021 09:47 PM
سرايا - لايزال اسم النجمة المصرية، شيرين عبدالوهاب، يحظى بدائرة اهتمام الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً جمهورها المتابع لما يدور بشأن حياتها الشخصية والفنية، وذلك عقب انتشار أنباء طلاقها رسمياً من زوجها المطرب المصري حسام حبيب
ووسط التزام شيرين عبدالوهاب، وحسام حبيب، الصمت حيال ما دار بشكل مؤكد عن طلاقهما، استطاعت الأولى أن تواجه تلك الأزمة التي أكدها بل وتمناها الغالبية، من خلال أغنية جديدة يكشف اسمها عن أنها دليل على الطلاق
ولم تطرح عبدالوهاب أغنية "ملكش مكان" بشكل رسمي، لكن تم تسريب مقطع منها عبر "تويتر"، وتحمل اللون الحزين، حيث اعتقد البعض أنه مقطع من أغنية أحمد سعد، المقرب من شيرين، والذي طرح أغنية تحمل نفس الاسم
لكن سرعان ما تم الكشف عن الأغنية بالكامل، والتي تحمل صوت شيرين، ونفس اسم أغنية أحمد سعد "ملكش مكان"، وتدور كلماتها حول الطلاق الذي يدور الحديث عنه حالياً، وأنه كان الملجأ الوحيد لاستكمال الحياة، وسط إشارة بأن وجود الحبيب بات "مؤذياً"
وكان قد انطلق حديث مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن طلاق شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، بعد حديث من جانب إعلامية لبنانية أكدت فيه وقوع الطلاق، لتبدأ صدمة جمهورهما بشأن حقيقة الأمر
ولأن سابقة الحديث عن طلاق شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، تكررت الفترة الماضية، انقسم الجمهور بين مصدق للخبر وبين مكذب له، وسط مطالبات من جانب البعض بظهور أحد الطرفين لحسم الأمر، لاسيما أنهما عندما تزوجا أعلنا الأمر للجمهور
من جانبه، تمنى الملحن المصري محمود خيامي أن يكون الطلاق قد وقع بالفعل، رغم عدم كتابته اسم شيرين عبدالوهاب أو حسام حبيب، لأنه سيكون في صالحها كونها اختفت عن الساحة الفنية منذ زواجها، مؤكداً أن هناك حكمة في ما يدور حالياً
وكتب خيامي مغرداً، عبر حسابه في "تويتر"، يقول: " يارب يكون بجد حصل والفنانة المهمة جداً انتبهت للخفاش اللي كان عايش معاها اللي كان بيقطع كل علاقاتها حتى مع أهلها وأصحابها وأي حد بينصحها وبيحبها وكان فاصلها عن العالم إنسان حقود وخبيث ومريض، وكنت دائماً بقول إن ربنا حيكشفه في يوم من الأيام، وربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل"
يذكر أن شيرين عبدالوهاب أعادت، مؤخراً، فتح صفحتها الرسمية الموثقة على موقع "فيسبوك" مجدداً، وذلك بعد غياب استمر عاماً ونصف العام، حيث كانت قد علقت تفاعلها على "فيسبوك" منذ 15 أكتوبر 2019، بسبب إقحامها في كثير من المشاكل، إثر الأخطاء التي بدرت منها، وتعرضها لحملات التنمر المتكررة