30-11-2021 08:48 AM
بقلم : علاء عواد
دفع متحور فيروس كورونا الجديد الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية تسمية "أوميكرون"، عددا من الدول إلى الاستنفار والإسراع بإتخاذ إجراءات جديدة، في محاولة لدرء مخاطر تفشيه.
فلماذا كل هذا القلق من هذا المتحور؟
سبب القلق هو أن المختبرات وجدت نفسها أمام متحور جديد، ويجب دراسة سرعة انتشار الفيروس المتطور، ومدى مقاومته للقاحات، وأيضا الأعراض التي يتسبب فيها. وهو ما تعكف عليه المختبرات حاليا.
فهل نحن مستعدون لما هو قادم ؟
محليا يقول خبراء إن وصول المتحور الجديد إلى الأردن هي مسألة وقت
بمقابل حديث المسؤولين الدائم خلال هذه الفترة عن أن لا حظر قادما إلينا.
إجراءات وقائية اتخذتها وزارة التربية والتعليم بنقل مابقي من مواد ودروس إلى الفصل الثاني وقرار جعل العطلة مابين الفصلين أطول .
غير أن السؤال المطروح ألا يعتبر ذلك تأجيلا للحل ؟ ألا يوجب علينا أن نضع أيدينا على الجرح في وقت اصبحت فيه المدارس بؤرة لانتشار الفيروس بحسب المختصين .
إجراءات عديدة على الحكومة الأن الإتجاه اليها أو على الأقل وضع السيناريوهات المناسبة لتجنب القادم لا قدر اللّٰه .