حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3558

الدوافع الحِراكية و الدوافع السِياسية .. من "يدفع العربة"؟

الدوافع الحِراكية و الدوافع السِياسية .. من "يدفع العربة"؟

الدوافع الحِراكية و الدوافع السِياسية  ..  من "يدفع العربة"؟

30-11-2021 11:49 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الإعلامية لندا المواجدة

من البداية لسنا الوحيدين في هذا العالم الذي يشهد الكثير من الحِراكات بصور واشكال مختلفه وهذا نوع من انواع الديمقراطية الشمولية التي تتمتع بها تلك الشعوب ونحن في الاردن وكجزء من هذا العالم يراودنا السؤال من يقف خلف من ومن يدفع اولا هل هي الدوافع السياسيه التي تدفع عربة الدوافع الحراكيه لتصويب مسار معين أم هو دعوة لتغيير نهج معين أم أن الدوافع الحراكيه لاسماع الصوت وهل اسماع الصوت يحتاج الى هذه الحراكات المناديه بالتوقف او العدول عن كل ما يمس البلد أم هو إشارة تحذيريه لواضعي السياسات أو من يقودها الإنتباه بأن هذه السياسات أصبحت تمسنا بشكل كبير وعليهم الوقوف عندها للحفاظ على ثوابت ومكتسبات لا يجب هدمها في ظل ما يحدث من مد وجزر بين الحراك والسياسه ومن منهم يدفع باتجاه الحرص على الوطن أكثر ام لكل منهم وجهة نظر معينه فأيهما نظرته صائبه هل هي الحراكيه ام السياسيه وهل الملتقى هو الشارع للمواجهه بين الحراك والسياسه اعتقد لكل منهم رأي والحاصل هو الخلاف وعدم القدرة على احتواء ما يحدث بين الحراك والسياسه ويتجدد ذلك اكثر عند طرح سياسه معينه تغير هذا الواقع الصعب الى اصعب لذلك اصبحنا في الاردن ساحه حراكيه ونتمنى أن تكون ساحة حريه بما يكفله الدستور للجميع وحتى لا تذهب الامور إلى حد التصادم بين الحراك والسياسه بشكل أكبر وتكون النتائج غير المألوف الذي حمينا به دولتنا لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية إذن الاولى لنا في الاردن أن نذهب رغم وجود السلطه التشريعيه إلى الناس لنحاورهم والاستماع إليهم في القضايا المصيرية التي تهم الوطن كما كنا نذهب سابقا عندما كان يطرح قانون انتخابات جديد او للتشجيع على الانتساب الأحزاب وبيان دورها في الحياه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه مما كانت هذه الحوارات تنعكس إيجاباً على الجميع لأن الجميع شارك بتحمل المسؤولية فمن هنا ونحن على أعتاب المؤيه الثانية وكنا للتو قد انتهينا من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومه السياسيه والتي هي حاليا بين يدي السلطة التشريعية للبت بها بما يحفظ مصالح الدوله والأمن والناس لتنعكس ايجابيا وتغيير الواقع بما يلبي طموحات الناس والحراكيين لتفويت الفرصة على من يتربص بالاردن وقوته ومنعته وأن يتسع الصدر وإطلاق سراح المعتقلين والجلوس اليهم بحوار بناء تعلوا فيه مصلحة الوطن فوق الجميع








طباعة
  • المشاهدات: 3558
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم