سرايا - تتوجه عدد من الجامعات لادماج عملية التعليم بين الالكتروني والوجاهي في سبيل تطوير العملية التعليمية لمواكبة مستجدات التعليم الحديث والتي تستدعي إلمام الطالب بكافة المهارات المعرفية والعلمية.


ويأتي هذا الاجراء بحسب مصادر اكاديمية لاجل تهيئة الطلبة لامتلاك مهارات معرفية شاملة تمكّنهم من الحصول على المعلومات بشتى السبل والوسائل المتاحة في ظل الثروة التكنولوجية الكبيرة.


ويرى اكاديميون، أن آلية عمل الدمج تكون عبر تحديد مساقات دراسية، فمتطلبات الجامعة الاجبارية «المساقات النظرية» الافضل ان تقدم عبر اسلوب التعليم الالكتروني «اون لاين»، واما المواد الجامعية التي تستدعي حضور الطالب فالانسب تقديمها بشكل وجاهي.


وتشير التوقعات وفق المصادر، ان يتم اقرار برنامج التعليم المدمج خلال الايام القليلة المقبلة بعد مرورها بسلسلة من المناقشات والاجراءات الرسمية والخاصة بكل جامعة وفق انظمتها الداخلية المتاحة.


وأما ما يخص الظرف الوبائي وتفاقم الاصابات بفيروس كورونا، فاكد اكاديميون ان الجامعات بشقيها الخاص والحكومي تمتلك انظمة وتعليمات خاصة بها فيما يخص توجهها الى التعليم الالكتروني او الوجاهي في حال ثبوت اصابة من عدمها، والامر متروك لادارة الجامعة.


وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال فيصل الشبول في تصريحات صحفية امس: إن الوضع الوبائي الحالي في الجامعات مريح كون نسبة الإصابات بين مجموع الطلبة حول 1% لأن هذه الفئة العمرية تم تطعيمها.


وشدد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات في تصريحات صحفية سابقة على ضرورة تهيئة الطالب للتعليم «المدمج»، موضحا أنه يجب ان يصاحب هذا النوع من التعليم تدريب أعضاء هيئة التدريس وتهيئتهم ليكونوا قادرين على هذا النوع من اشكال التعليم.

"الرأي"