01-12-2021 09:02 AM
بقلم : علي الدلايكة
تكلم بها وعلى مضض رجل دولة خبر السياسة والاقتصاد وعايش الاحوال من خلال التواصل والتجوال قالها قاصدا الصالح العام للوطن قالها لان همه ما هو كائن وما يجب ان يكون قالها دولة سمير الرفاعي ويقرها كل ذي لب حكيم ...كلنا يعي ويدرك الحال وهو لا يحتاج الى سؤال... فعلى من انبرى لتولي المسؤولية وفرح واهله وربعه وعزوته واعتبر نفسه واعتبروه ان لا مثيل ولا وصيف له ان يتقي الله وان يبريء نفسه وضميره فيما يقوم به وما يوكل اليه من تحمل للمسؤولية لا ان يكون مصدر تأزيم وازعاج وان لا يكون سبب لاثارة الاختلافات وان لا يتصرف خارج حدود المنطق وبما لا يتوافق مع الواقع وكان بينه وبين ما يجري ويدور حجاب ...هناك كم كبير وهائل من الضغوطات المادية والاجتماعية والنفسية والصحية والتي هي نتاج وضع اقتصادي تراكم سوءه من سنيين وبغض النظر عن اسبابه ومسبباته فهي ليست مجال حديثنا الان الا انها سببت حالة من الاستياء والسخط والاحتقان ....
المواطن ينتظر ويتوقع ان يرى ويسمع ويتعامل مع مسؤول يراعي واقع الحال يعمل كل جهده ان يخفف من وطأة الاحداث والاعباء مسؤول نشعر انه من جلدتنا يحمل ما نحمل من هموم وان لا يكون السبب في زيادة الاحتقان والسخط العام مسؤول نتوقع انه من طينتنا ليس بعيدا عن ظروفنا وظروف الوطن التي نمر مسؤول يعي حجم ومغزى تصرفاته ومآلاتها ....لم نتعود حقيقة على هذا النوع من المسؤولين في وطني وانما تعودنا ان نرى الحكمة وبعد النظر وادارة الازمة مهما تعقدت وكبرت مسؤول يصارحنا ونصارحه يصدق معنا ونصدق معه الثقة بيننا راسخة والحديث بكل شفافية يحترمنا ونحترمه ونقدره ونجله ...طبعا لذلك اسباب ومسببات الحديث فيها وعنها يطول ...وفي ذلك وعن ذلك تحدث جلالة الملك مرارا وتكرارا ووجه الرسائل للمسؤول الكبير قبل الصغير ووضح المبتغى والمراد لان وطني وابناء وطني هم غاية الحكم الرشيد لدى جلالته ولان المسؤولية قبل ان تكون تشريف هي تكليف ولان ما وصلنا اليه في وطننا العزيز هو نتاج جهد وعمل مضني ودؤوب من ابناء الوطن المخلصين الذين وعوا وعرفوا وادركوا كل معاني المسؤولية الحقة تجاه الوطن والقيادة الحكيمة وتجاه ما يصبوا اليه ابناء الوطن لذلك نتحدث ويتحدث كل منتمي قلبه على الوطن لنحافظ على ما حققنا من مكتسبات ولنحافظ على مسيرتنا التي اختطها جلالة الملك لمستقبل آمن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-12-2021 09:02 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |