01-12-2021 10:20 AM
بقلم : هاله ابو رصاع الحويطات
في ظل السرعة الفائقة في انتشار الكم الهائل من المعلومات عبر وسائل الإعلام الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي،بزغ فجرُ كابتن إعلام،كابتن إعلام وردةٌ نبتت متحديةً شُحَّ الماء وجفاف الأرض،وردةٌ نبتت بين الصخور،وأينعت الأرض وما حولها.
تطبيقٌ وُلِد اليوم ليصبح تطبيقٌ من التطبيقات،ولكن يستوقفنا هذا التطبيق بمحتواه،فهو محتوىً تعليميٌّ تمت صناعته بطريقة جذابة وشيِّقة،والأكثر جمالاً في الامر الفائدة العظيمة التي يجنيها الطلبة والطالبات وحتى الكبار من خلال هذا التطبيق،بما يحمله من مناظر جميلة تبعث الأمل والراحة والهدوء النفسي لدى المستخدم،جزيرة وبحرٌ وتحدٍ قد يدخله المستخدم مع طرفِ آخر لينتظرا النتيجة في نهاية الأمر،وكلها معلومات قيِّمة ومفاهيم نحتاجها في حياتنا العملية من قِيم ومباديء ومعلومات،فهو إثراءٌ للعقل وتمييزٌ بين الحقيقة والخيال،وبين المعلومة الخاطئة أو المنقوصة أو المُضلِّلة،ومزيج من التعلم من خلال اللعب،وهذا ما تنتهجه وزارة التربية والتعليم في كسر القالب التقليدي في إكساب الطلبة والطالبات للمعرفة والمهارات وصقل الشخصية.
كابتن إعلام عبارة عن لعبة رقمية في التربية الإعلامية باللغة العربية،وهي ما نحتاجه هذه الايام، هل سألنا أنفسنا كم يستغرق الاطفال - وحتى الكبار - من الوقت في الجلوس أمام الشاشات المختلفة سواء الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر؟؟!
بالطبع السؤال ليس برسم الإجابة لاننا نعلمها جميعنا،والكثير من الأمهات يلاحظن ذلك حتى بات الطفل -وحتى الشاب- لا يريد الجلوس على مائدة الطعام،بل يريده أمام شاشته التي يكاد لا يفارقها.
ربما الوقت طويل في قضائه أمام هذه الشاشات والسباحة في أعماق محيطات وبحار الكم الهائل من الألعاب والأخبار،ولكن هل استفاد أطفالنا في استثمار هذا الوقت؟ما الذي جناه الطفل من معلومات قيِّمة يستفيد منها في حياته اليومية،وهل أثرى معرفته،وأضاف لعلمه شيء؟هنا السؤال
التطبيق مليء بالمعلومات الهادفة والممتعة،وهدفه رفع مستوى الوعي الفكري والقدرة على التحليل النقدي لدى الأطفال حيث يستهدف التطبيق الفئة العمرية بين 14 إلى 16 عاماً، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للغوص في أعماق الفضاء المعرفي الممتد.
ومن هنا أُوجه الدعوة لكم جميعاً لتنزيل التطبيق و تحميل اللعبة من تطبيقات "آبل"، و"غوغل بلاي" و"هواوي"،وعرضه على أطفالكم دون محاولاتِ بإقناعهم بتنزيله لديهم لأنهم بعدما شاهدناه اليوم من تنافسٍ بين طالب وطالبة من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز في حفل إشهار التطبيق ،يؤكد لنا أنهم هم من سيبادرون بذلك دون الحاجة إلى الإقناع.
كل الشكر والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم العلي
وشكراً معهد الإعلام الأردني وإلى الامام
هاله أبورصاع الحويطات منسقة التربية الإعلامية /رئيس قسم المتابعات الإعلامية /وزارة التربية والتعليم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-12-2021 10:20 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |