07-12-2021 09:24 AM
سرايا - صدر حديثاً الرواية الأولى للأديبة تسنيم مشهور مساعدة، بعنوان «أسميتها وطن»، وقد جاءت في 210 صفحات من الحجم المتوسط.
تم اختيار العنوان تغنّياً بأحد رموز النّضال «وطن» التي تحدّثت عنها الرّواية في ثلثيها الأخيرين كبطلة رئيسية.
تتناول الرواية الظروف التي عانتها شعوب العالم المُهجّرة من أهوال، كما تحاكي الظروف النفسية التي يمر بها اللاجئ في طريقه إلى الضفة الأخرى هناك حيث يصل إلى بر الأمان المزعوم.
الرواية هي حصيلة من الدروس في العلاقات الاجتماعية وصراعات النفس الإنسانية وتخبطاته الداخلية التي لا تنتهي، كما تعزّز شعور الفرد بالصمود والرغبة في التحدي وتبعد عنه الخوف والتردد؛ ففي نهاية الطريق يلتقي الخوف والجرأة ولكن الفائز هو من لم يستسلم أبداً.