07-12-2021 03:52 PM
سرايا - مصعب عليوة - باتت حكومة بشر الخصاونة، تعيش أسوأ أيامها، في ظل إجماع غالبية المواطنين ومرتادو الصالونات السياسية على ضعف أداء الحكومة، واصفينها بأنها أضعف فريق حكومي مر على تاريخ الأردن.
"حكومة اللامبالاة " كما وصفها العديد، لم يرف لها جفن رغم الانتقادات العديدة على ادائها و ما بينته تقارير صدرت عن مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، والتي قيمت اداء الحكومة ومستوى ثقة المواطنين بها، والتي كشفت ايضاً حجم الاداء الضعيف للحكومة والتي مر على تشكيلها عاماً واحداً.
تعديلات الخصاونة العديدة التي طرأت على حكومته خلال عام واحد من تشكيلها، تثبت الضعف الكبير للحكومة الذي بات واضحاً أمام الجميع.
النخب السياسية، والمقربون جداً من الخصاونة، والذين لا تخفى عنهم "صدامية الرئيس" كما وصفها البعض لسرايا، مع كل من يحاول مخالفة رأيه، بينوا أن هنالك تخبط كبير في قرارات الرئيس ومناكفات كبيرة تحدث داخل مبنى الرئاسة، والتي كان آخرها قبل نحو أسبوع.
فإن كان هذا مايحدث داخل مبنى رئاسة الوزراء من قبل الرئيس، الذي بات بعيداً وطاقمه عن هموم المواطنين ومعاناتهم، فكيف لهم أن يقودوا دفة الأردن نحو بر الأمان في ظل ما نشهده من ظروف اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا.