حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 86521

خبراء: ضعف التمويل يعيق الاستكشاف والتنقيب عن الغاز والمواد الخام

خبراء: ضعف التمويل يعيق الاستكشاف والتنقيب عن الغاز والمواد الخام

خبراء: ضعف التمويل يعيق الاستكشاف والتنقيب عن الغاز والمواد الخام

08-12-2021 01:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد خبراء أن ضعف التمويل خلال الأعوام الماضية شكل سببا رئيسيا لإعاقة عمليات الاستكشاف والتنقيب عن الغاز والخامات في المملكة خلال السنوات السابقة.

وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، قال في تصرحات صحفية الأسبوع الماضي "سيتم التوسع خلال العام المقبل في حفر الآبار في منطقة الريشة لرفع قدرته على إنتاج الغاز”، كما أعلن أيضا عن مشروع لبدء استكشاف الفوسفات في منطقة الرويشد.

وفي هذا الخصوص، قال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الأسبق د.ماهر حجازين "من الضروري أن تقوم وزارة الطاقة وشركة البترول الوطنية بتحديد حجم احتياط الغاز في منطقة الريشة وإن كان ذلك بجزء محدود منها، إذ لا يوجد حتى الآن أي أرقام دقيقة حول ذلك”.

وقال المدير العام السابق للسلطة د.موسى الزيود "إن الدعم والتمويل لمشاريع التنقيب والاستكشاف قليلان وغير كافيين، خصوصا بعد حل سلطة المصادر الطبيعية العام 2014 التي كانت تتولى هذه العمليات”.

وقال الزيود "إن نقابة الجيولوجيين نفذت دراستها السابقة التي نتج عنها وجودت إمكانيات من الفوسفات، عدا عن توافر الغاز والنفط في عدد من المناطق المؤملة، إلا أن هذه الاستكشافات تحتاج إلى الدعم والتمويل”، لافتا إلى أن التكنولوجيا والتقنيات الخاصة بذلك تقدمت بشكل كبير، ما يسهل هذه العمليات.

كما شدد حجازين على ضرورة رفع الموازنات الخاصة بالحفر والاستكشاف، خصوصا وأن الحكومة كانت تشتري وحتى العام 2017 الغاز المنتج من الريشة بأسعار متواضعة جدا قبل رفعه في العام 2017 إلى نحو 70 % من السعر العالمي، علما أن نصف إيراد بيع هذا الغاز يذهب إلى خزينة الحكومة وفقا لاتفاقية امتياز الشركة.

أما فيما يخص الفوسفات، فشدد حجازين على ضرورة إيضاح موقف الحكومة من بيع الفوسفات الذي سيتم استكشافه في ظل توقيع اتفاقية امتياز مع شركة الفوسفات.

ومن جهته، شدد نقيب الجيولوجيين صخر النسور على ضرورة التعاطي مع ملف الاستكشاف وضرورة إعداد دراسات الجدوى على أسس ومنهجيات علمية للوصول إلى نتائج نهائية ومؤكدة حول وجود كميات مجدية اقتصاديا من الثروات والخامات من عدمه.

وبين النسور أن الشواهد حول تواجد هذه الثروات في مناطق متعددة من المملكة موجودة، إلا أن الأمر يتطلب دراسات لإثبات جدواها.

وقال النسور "يجب التوصل إلىهذه النتائج قبل إغلاق ملف أي استكشاف مع بيان الأسباب الواضحة والصريحة لعدم الجدوى”، مبينا أنه لو وجدت سابقا استراتيجيات عابرة للحكومات في هذا الشأن لما كان حال القطاع كما هو عليه الآن من إهمال وعدم جدية.

وأشار النسور إلى أن الفترة الأخيرة بدأت تشهد تحركا إيجابيا في التعامل مع ملف استكشاف الثروات في أراضي المملكة لتعزيز تأمين الطاقة من مصادر محلية، وأن الاستمرار وفق هذه المنهجية سوف يفضي إلى نتائج في التوصل إلى إجابة حول وجود ثروات ذات جدوى اقتصادية من عدمه.

الخرابشة قال سابقا إن مستقبل العمل في حقل الريشة خلال العام 2022 سيتركز في حفر 6 آبار جديدة لرفع قدرة الحقل إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميا.

وبين، في ذلك الوقت، أن القدرة الإنتاجية لحقل الريشة الغازي ارتفعت من حوالي 8 ملايين قدم مكعبة يوميا العام 2017 الى حوالي 30 مليون قدم مكعبة حاليا يجري العمل على رفعها إلى 50 مليون قدم مكعبة، موضحا أن نحو 20 مليون قدم مكعبة من الغاز يجري استغلالها لتوليد الكهرباء في محطة كهرباء الريشة، فيما يجري العمل على استغلال باقي الكمية بتزويد القطاعات الإنتاجية بالغاز.

كما أطلق الوزير مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد، موضحا أن العمل حاليا بدأ في منطقة مساحتها 120 كيلومترا من أصل 3000 كيلومتر سيجري استكشافها تباعا، لافتا الى أن العينات التي بدأ تجميعها اليوم سيتم تحليلها والإعلان عنها فور ظهور النتائج.

وقال إن عمليات الاستكشاف تجري بالاعتماد على دراسات سابقة، أبرزها العام 2012 نفذتها نقابة الجيولوجيين الأردنيين، تم خلالها حفر تسع آبار، أظهرت وجود سماكات جيدة ومؤملة اقتصادياً.

يذكر أن مجموع النفقات المقدرة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية في مشروع موازنة العام المقبل ارتفع بنسبة 54 % عن المعاد تقديره للعام الحالي.

وبحسب مشروع قانون الموازنة الذي أعلنت عنه الحكومة، بلغ مجموع النفقات الجارية والرأسمالية المقدر للعام 2022 نحو 25.4 مليون دينار مقارنة مع نحو 16.5 مليون دينار معاد تقديرها عن العام 2021، فيما تبلغ الموازنة التأشيرية للوزارة في العام 2013 نحو 28.7 مليون دينار،

19.4 مليون دينار نفقات رأسمالية، مقارنة مع نحو 10.8 مليون دينار معاد تقديرها عن العام الحالي ومشروع التنقيب عن الثروات المعدنية بقيمة 1.2 مليون دينار والتنقيب عن البترول من خلال تسويق المناطق الاستكشافية بقيمة 140 ألف دينار، بينما كان المعاد تقديره لهذا المشروع العام الحالي 1.1 مليون دينار.

كما تضمنت المخصصات تطوير الإنتاج في حقل حمزة النفطي بقيمة 2.5 مليون دينار، فيما لم يكن مرصودا له مخططات العام الحالي.








طباعة
  • المشاهدات: 86521

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم