08-12-2021 10:04 AM
سرايا - ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن و فلسطين غضباً و ستياءً على تفاصيل فيلم "أميرة" الذي اختاره الأردن من أجل أن يُمثّل المملكة في جوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة (2022) بحسب ما سبق وأعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
وبحسب ناشطين في مجال الدفاع عن الأسرى، فإن الفيلم (إنتاج مشترك بين الأردن و مصر و فلسطين) يتناول قضية حساسة وهي "تهريب النطف من سجون الاحتلال"، إذ تدور أحداث الفيلم حول نطفة جرى تهريبها من سجون الاحتلال لزوجة أسير، لتنجب الزوجة طفلة، اكتشفت لاحقاً أنها ابنة ضابط صهيوني.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن الفيلم يخدم الكيان الصهيوني و روايته ضد الأسرى، مشيراً إلى أنه سيتخذ موقفاً و خطوات عملية ضدّ الفيلم.
وقال الأسير الأردني المحرر، حمزة الدباس، أن تلك الرواية لا تخدم غير الاحتلال، مؤكداً في ذات السياق على أن عملية تهريب النُّطف تخضع لإجراءات معقّدة جداً من قبل الأسرى، ومن سابع المستحيلات أن تصل ليد المحتل، كما أن النطفة و بعد كلّ تلك الاجراءات تخضع لفحص الحمض النووي "DNA" في مراكز متخصصة، وذلك لزيادة التأكد ومن باب التشدد في الحرص على سلامة النطفة ومصدرها.
وأطلق الناشطون وسم #اسحبوا_فيلم_أميرة تعبيرا عن رفضهم للفيلم، مطالبين القائمين على العمل بالاعتذار بعد وضع أنفسهم في موقع الأسرى وذويهم