بقلم :

بقلم مريم الخالدي

نحن على يقين تام بأننا نعيش على أرضا لا تخلو من عثرات الحياه ومما لاشك فيه قد يصبنا اليأس والفتور في أغلب الأحيان نصل لمرحله نظن بأننا قد أوشكنا على نهايه الطريق من قسوه ما مررنا به فنحن لسنا مخيرين بأن نرسم طريق حياتنا كما يحلو لنا فكل ما يحدث لنا هو تقادير من رب العالمين وعلينا أن نستقبلها بالرضى والقبول مهما كانت قاسيه علينا لأنه كله خيرا لنا مهما اعتقدنا عكس ذلك فلنا اجر الصبر على المرض لان الله عزوجل قال فإذا مرضت فهو يشفين ولنا اجر الصبر على الابتلاء لأنه لديه حكمه نحن نجهلها
نمر بحياتنا بأحداث كثيره سواء كانت سئيه ام غير ذلك ودعوني أضرب لكم مثالا على ذلك
عندما نتعرض لحادث ما نفقد به السيطره على المشي وأضرار بالغه في جسدنا تحتاج الى علاج لمده طويله حينها ومما لاشك فيه نشعر باننا اناس عاجزين عن فعل أي شي وهذا أسوأ ما قد نمر به ولكننا اذا نظرنا إلى هذا الأمر ورغم صعوبته من ناحيه أخرى وبنظره ايجابيه نوعا ما بأنه قدرا من الله عز وجل لنا وعلينا ان نستقبله بالرضى مهما طال لأنه بعد هذا الظلام الذي حل بنا سيولد نورا ينسينا مراره ما قد ألم بنا
كبروز قمرا من حلكه الليل الدمس لان ثقتنا بالله كبيره ودائما بعد العسر يأتي اليسر
عندما نصل لمرحله اليقين ونسلم أمرنا إلى الله عزوجل في كافه أمور حياتنانرى الدنيا بالوان ورديه ويسهل علينا كل صعب وذلك عندما نرى البسمه على وجوه أناس قمنا بمساعدتهم سواء أكانت ماديه اومعنويه او اي من أشكال المساعده المتعددده لان عمل الخير لا يضيع عند الله ولو كان بسيطا لان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
عندما تنقذ شخصا كان عنده مشكله كبيره ولا يعرف كيف يحلها
لأنه من فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة
عندما نقوم بكفاله يتيم بأن يكمل تعليمه أو ان يجد له عملا أو بيتا لان رسولنا الكريم قال
انا وكافل اليتم في الجنه
قد نرى أن هذه الأمور بسيطه ولاتستحق كل هذا الشي ولكن صدقوني سوف نشعر بالارتياح لان الله قد يسر لنا عمل هذا الشي ونقوم به ونحن في قمه سعادتنا
اخيرا وفي ختام حديثي نصحيتي لك احتضن ظلامك الداخلي ولا تجعله يؤثر عليك ويفقدك لذه الحياه افتح أبواب قلبك ونوافذه للدنيا لان نعم الله لا تعد ولا تحصى علينا

والسلآم عليكم ورحمه الله وبركاته