11-12-2021 11:17 AM
بقلم : أ.د. يحيا سلامه خريسات
البلقاء التطبيقية جامعة الوطن ودرة الجامعات الوطنية، تمتد على رقعة الوطن من شماله لجنوبه وتستحق منا دائما الأفضل وتستوجب تحقيق أعلى درجات الإنجاز والعمل المضني لكي تبقى شمسا تنير درب الوطن ويستظل في ظلها طالبوا العلم والمعرفة.
وكما هو الحال وتطبيقا لسنة الله في كونه لكل بداية نهاية، يرحل رئيس ونستقبل رئيسا جديدا طال انتظاره، ليشعر العاملون بالتغيير وبأن المرحلة القادمة ستكون أفضل بعون الله، فمؤسساتنا الأكاديمية تزخر بالكفاءات والقدرات العلمية والادارية، ويجب أن تستمر المسيرة، ولا يوجد شخص مخلد في مكان ما.
ما تم إنجازه في الجامعة وخلال فترات الرؤساء السابقين يشكرون عليه وهو جزء من عملهم ويجب البناء عليه وإيلاء ملف الجودة العناية الكاملة والتوجه للاعتماد الدولي للبرامج الهندسية، مما يزيد من تنافس الجامعة عالميا ويرفع فرص الخريجين في المنافسة والحصول على فرص العمل محليا وإقليميا وعالميا.
ونظرا لخصوصية جامعة البلقاء باعتبارها جامعة الوطن، يجب إيلائها العناية والرعاية الكافية ومتابعة أمورها، وضخها بالقيادات الأكاديمية المجربة والتي تسهم في البناء على المنجز وتعزيز العمل المؤسسي وزرع حب العمل الجماعي و العمل ضمن الفريق، فلا يوجد شخص يتصف بصفات الكمال أو منزه عن الخطأ، لذا يعتبر العمل الجماعي المؤسسي الأفضل لنجاح أي مؤسسة أكاديمية.
ويجب أن يتمتع الرئيس بشخصية قوية قادرة على احتواء الآخرين وسماع أرائهم وتبني رأي الأكثرية، فاليد الواحدة لا تصفق والعقلان أفضل من العقل الواحد، وكلما زاد عدد العقول المشاركة في اتخاذ القرار كانت النتيجة والقرار المتخذ أفضل وأكثر صوابا ويتحمل تبعاته فريق العمل وليس شخص الرئيس.
نتمنى للرئيس الجديد الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني التوفيق والسداد في اختيار فريق العمل، ونشكر مجلس التعليم العالي على التغيير، لأنه سنة الله في الكون ولولاه لأصبحت الحياة مستحيلة على سطح هذه الأرض.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-12-2021 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |