بقلم : علي الدلايكة
ما انجز وما تقوم به قطر وعلى جميع الصعد يبعث على الفخر والاعتزاز ويبعث في النفس الامل من جديد انه لا يوجد مستحيل وان هناك الكثير مما يمكن تحقيقه وليس ببعيد منافسة الدول التي تعد نفسها متقدمة ومتطورة ومصدر الحداثة ....
ما انجز في قطر وان كانت الموارد المالية ساعدت على ذلك ولكنها وحدها دون عمل جاد واجتهاد وفكر متطور وانتماء صادق وعزيمة قوية وثقة بالنفس وطموح جامح وارادة صلبة وتخطيط سليم لما تم ما تم ...
فاجتماع العالم العربي رياضيا في الدوحة هو غير مسبوق وبهذة الكيفية وان كنا نتمنى ان يجتمع وجدانيا وسياسيا وفكريا في مواجهة التحديات ومواجهة ما يحاك للمنطقة من مخططات التشتيت والفرقة والتفرد وبعثرة الجهود والموارد والطاقات ....
لقد سبق وان قامت قطر بجهود لافتة في القضية الافغانية وكانت المحج للدول العظمى في سبيل تسهيل مرادها والتوسط لتحقيق مصالحها والتي كانت على المحك ومما جنبها الكثير من الخسائر البشرية والمادية والسياسية وهذا لم يكن ليكون لولا الدبلوماسية الفذة والحنكة السياسية التي يقودها سمو الامير تميم والتي تتسم بالتوازن والحكمة والتي تصب في صالح قطر وقضاياها ...
نفخر بالاردن بعمق العلاقة التاريخية بين البلدين ونفخر بحكمة جلالة الملك الذي ادار ويدير دفة السياسة الخارجية والتي تتسم بالتوازن والتي هدفها لم الشمل العربي والاسلامي وتفعيل العمل العربي المشترك والذي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وما يحاك ونفخر بتناغم الافكار وتطابق السياسات في التعاطي مع قضايا الامة وخصوصا القضية الفلسطينية بين جلالة الملك وسمو الامير تميم وكما نفخر بحرصهما على تسوية الخلافات وتجاوزها بين الاشقاء وعودة اللحمة ووحدة الصف العربي وبناء مستقبل مشرق ومنطقة تنعم بالاستقرار والعيش الكريم لشعوب المنطقة جمعاء