15-12-2021 12:32 PM
سرايا - قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن إعلان النوايا ليس اتفاقية وجاء توقيعه لإجراء دراسات جدوى فنية حول مشروعين مترابطين ومتصلين.
وأشار في بيان الحكومة المتعلق بإعلان النوايا تحت قبة البرلمان اليوم الأربعاء، إلى أن الفقر المائي الذي وصلنا له غير مسبوق ويهدد أجيال الحاضر والمستقبل، حيث إن حصة الفرد في الأردن من المياه تبلغ 90 مترا مكعبا لكل الاستخدامات، فيما يبلغ خط الفقر الدولي 500 متر مكعب.
وأكد أنه وباستمرار الوضع المائي الحالي فإن حصة الفرد ستصل إلى 60 مترا مكعبا في العام 2040 وفق دراسات وطنية موثوقة.
وبين أن مشروع الناقل الوطني للمياه والذي سينفذ بالكامل على الأراضي الأردنية لا رجعة عنه، وستطرح عطاءاته قريبا جدا.
وأوضح أن كميات المياه الواردة من تحلية المياه عبر الناقل الوطني ستمكن الأردن من المحافظة على حصة الفرد الحالية من المياه مستقبلا وحتى عام 2040، وهذه الكميات لا تكفي لزيادة أي مصادر مخصصة للزراعة والصناعة والسياحة.
وشدد على أن حاجة الأردن لمصادر المياه الإضافية لمواكبة احتياجاته المتنامية هي حاجة ملحة وقائمة، ولابد من تأمين مصادر مائية إضافية وبسرعة.
وقال إن تبادل المياه والطاقة يقوم على مشروعين مترابطين ومتزامنين لا يقام أحدهما دون الآخر، وجوهره حصول الأردن 200 مليون متر مكعب من المياه إضافية إن ثبتت جدوى المشروعين.
وأضاف أن هذه الحكومة عليها مسؤوليات ومنها المحافطة على مصالح الاردن، “والأردن سيعيش عطشا حقيقيا ما لم نسارع بتنفيذ كل الحلول الممكنة في مجال الاستراتيجيات المائية، وكل تأخير في تنفيذ هذه الحلول المستدامة تهدد واقعنا ومستقبل أجيالنا”.
وتابع “هذه الحكومة التزمت دوما بواجباتها الوطنية ولن تقبل أن يكون ترددها سببا في عطش للأردنيين وفي معيقات تعترض سبيل الأردن، ولن نتردد بتنفيذ مسؤولياتنا تجاه الوطن والأجيال”.