بقلم : علاء عواد
عادة ما يشغل بال أي شعب على وجه الأرض هو أمر أو قضية يمس وطنه وحدوده فيثور حينها ثورة إما تعيده حرا كريما أو تبقي همّه للجيل الذي بعده

إنتظرت لأرى هل ما سمعته ورأيته ...... هو حقيقي؟ .....

سأتحالف مع الشيطان من أجل مصلحة الأردن !!!


إنه الأردن ياسيدي موطني وموطنك قلبي وقلبك فمفهوم حب الوطن هو ذلك المفهوم العملي الواقعي الذي يتعدى الشعارات البراقة والأناشيد الحماسية لكننا هنا أضحينا نسمع تلك الشعارات تحت قبة البرلمان صراخ وشعارات ومواعظ لا تتعدا الكلمات.

لن نسمح لأي طرف بأن يزاود على حبنا لهذا البلد لن نسمح لأي طرف أن يقلل من قيمة هذا البلد المشهود له بوقوفه مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا أن تقف مع الشيطان هذا شأنك أن تتحالف مع الشيطان هذا أمرك وحدك لكن أن تكون ممثلا لهذا الشعب العظيم وتتحدث بإسمه هذا أمر مرفوض.

نحتاج المياه لا ننكر نعاني من نقص المياه هذا واضح لكن البدائل متوافرة بحسب الكثير من المختصين وعلى فرضية عدم وجود بدائل هل هذا الامر يستعدي أن تنطق تلك الجوهرة بقولك سأتحالف مع الشيطان من أجل مصلحة الأردن .

كلنا مع الأردن قيادة وشعبا وأرضا لكننا مع كرامة الأردن البعيدة كل البعد عن ذلك الشيطان المتصهين أجل إنه الإحتلال شئنا أم أبينا هو مغتصب للأرض هو قاتل للشجر قبل البشر هو ناكث للعهود فكيف يمكن لنا أن نتحالف معه ونؤّمن له في أكلنا وشربنا

فنحن صامدون مع رأس الحربة قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني في رفضه وتنديده الواضحَين لجميع تحركات الكيان الصهيوني وستبقى المملكة الهاشمية متمسكة بوقوفها وِقفة الشقيق الأصيل تجاه شقيقه الحر المناضل فلسطين