20-12-2021 08:41 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
حاولت أن أبكي في ساعات الذكريات التي اخذتني الدروب اليها خاصه أنني ما عدت أستطيع القراءة
دون نظارة أهداني اياها فيصل ، حين كانت الغربه تجمع شتات أفكارنا .
فقال لي آنذاك استعيرك هذه النظاره حين تبلغ مشارف الستين فلا تيأس اذا ما جاءت على قياس نظرك فكثير من الكراسي الآن لا يملؤها لا محرر ولا رئيس تحرير .
واذا ما رأيت ان الكتابه بلا معنى فاعتزل قبل ان تعزلك الحياة .
وأعلم وانت الذي سقطت وثائقه بلا أختام وضاعت الهويه في مهب الريح وتحرر
من الوحده قبل عشرون عام .
وصادر من قيوده عبثية الأفكار الحزبية التي قتلت كل قيود الحرية حين كان طالب يتعلم في عمان التي جاء اليها من أقصى حدود القرية القابعه في ظلال الوادي ومطله على سهول من الزيتون إعلم ...
بأن الإنعتاق من قنديل الزيت الذي أضاء ظلام الوحده ، يحتاج أن تشعله مجددًا في ساحات الكتابه على وجه الزمن
فالزمن وحده كفيل أن يهديك
معطف
ونظاره
وقلم وألوان
وان ينسيك حزنك الممتد من مؤاب حتى مؤاب
فكيف يا صديقي المبعد ان لا يكون
لمريم وشال نسرين الدمشقي وجود في ذاكرة الحنين لوطن ما زال يجهل هويتي وبعض وثائقي فيه
وكيف لك أن لا تستذكر مطر كانون الذي ما جاء الى الآن كي يمسح عنك عناء السفر والذكريات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-12-2021 08:41 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |