20-12-2021 12:28 PM
بقلم : احمد ابو الفيلات
اللي بالرجال بينعد" .. مثل شعبي دارج نستشهد به قبل ان نبدأ الكتابة عن رجال دولة ووطن , كانوا ولا زالوا الاوفياء المحافظين على مبادئ طاهرة تربوا عليها , بأن يبقوا المخلصين للملك والوطن والشعب , وأن يعملوا بكل ما يمتلكون من جهد في سبيل مواصلة بناء الاردن الحديث بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حماه الله.
وعند الحديث عن شخصية دولة سمير زيد الرفاعي فإننا نتحدث عن أحد الشخصيات الوطنية التي تمتاز بانتمائها الواسع إلى الثقافة القومية العربية وعطائه المميز في العمل السياسي الأردني ، فهو علم من أعلام الأردن استطاع نقش اسمه بحروف من نور في تاريخنا المعاصر عبر مسيرته الحافلة بالعمل والبناء والشجاعة والكرامة والانتماء والتضحيات. إنه الرجل الزعيم ببساطة خصاله وسمو أفعاله فالقيادة والزعامة عندما تجتمعان في رجل فإنما تصنعان منه رجلاً كبيراً فيه من شمولية المناقب والصفات ، ما يحتل مساحة أوسع من أن تفيها حقها الأحاديث. فالحديث عن أبي زيد هو السهل الممتنع فمن السهل الحديث عن شخصيته النقية والقوية وعن نظافة مسلكه وخلقه وأصبح مشهوداً له بذلك. ولكنه كان الممتنع في الحديث عن نفسه أو الترويج لها أو السماح بالمس بكرامته أو كرامات الناس مهما اختلف معهم ، فهو أحد الرجالات الذين بنوا الأردن وشيدوه وعمروه وحرسوه بدمائهم وترفعهم وسموهم وتساميهم ، إنه السياسي البارع ورجل الدولة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-12-2021 12:28 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |