حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3058

قريبًا .. سيخرجون من طاقية ساحرهم أرنباً يبهرنا معارضةً

قريبًا .. سيخرجون من طاقية ساحرهم أرنباً يبهرنا معارضةً

قريبًا  .. سيخرجون من طاقية ساحرهم أرنباً يبهرنا معارضةً

21-12-2021 03:19 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ابراهيم قبيلات
هل نحن على أعتاب آكشن ما؟ دائما ما تهطل الامطار لصالح صنّاع القرار، فيما نتقاسم الصقيع ولسعات الريح .

ها قد أمطرت السماء كثيرا وخالفت زخات الخبر آمال القوم ممن قالوا كثيرا عن الجفاف لكنهم لم يتحدثوا عن جفافهم الأخلاقي.

بعد انتهاء الموجة الماطرة وجفاف الشوارع، لا بد ان تجد الدولة ما يجعل الناس يتلهون في أنفسهم. اللهاية هذه المرة ستكون في الغالب معارك جانبية، وغير مفيدة ولا ناصر فيها ولا مهزوم.

هذه المرة ستكون ساحة المسرح برعاية النواب من أقصى المعارضين حتى البصيمة على كل شيء، سيبهروننا بأدوار تمثيلية يواصلون فيها عملية الاشغال الشعبي.

المعارضة ستقول كل شيء والبصيمة أيضًا ، فالأدوار مرتبة، وفي أحسن الاحوال، فقد صدق ظن الدولة بالمعارضين، ثم سيمر كل ما تريده الدولة كالعادة.

وفي حال تطلّب الامر مزيدا من الآكشن سيخرجون لنا من طاقية ساحرهم أرنبا يبهرنا معارضةً.

منذ سنوات والمعارضة تواصل بجميع (نكهاتها) أسلوبها ذاته، في الصراخ، بعد ان بّخرت الدولة كل أدوات العمل من يدها.

المعارضة النيابية هي الأخرى تحولت إلى ظاهرة صوتية، وكأنها قنبلة دخان، أو في أحسن الأحوال تحوّل النائب الى "يوتيوبر" يمتّع الناس بالكلام، بعد ان فقد القدرة على التشريع والرقابة.

تريدون الحق. وقفت مندهشًا أمام تحذيرات رؤساء الوزراء السابقين عن حال البلد، وقلت ان هذه التحذيرات يجب ان يكون لها من صنّاع القرار أذن صاغية.

لكن بعد الفحص والبحث عن الأدوات الشعبية ومعها الأدوات الحزبية، خلصت الى نتيجة مفادها ان تلك التحذيرات لا علاقة لها بما نريده من تغيير، بل بما تراه تلك الطبقة من رؤساء الوزراء من تغيير يطال خصومها في مرحلة لم يعد لهم بها لا ناقة ولا رسن .

أعني ان تحذيرات رؤساء الوزراء السابقين تأتي في سياق صراعات بينهم على الأسلوب وليس على النهج.

إنهم يريدون ان يعود صانع القرار الى "ضَبْعِنا" بالطريقة التي كنا نساق فيها كالأغنام إلى مذابحهم، واخر ما يعنيهم أن يجري معاملتنا بوصفنا مواطنين بحقوق كاملة وغير منقوصة.








طباعة
  • المشاهدات: 3058
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-12-2021 03:19 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم