حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2006

غربتي في وطني

غربتي في وطني

غربتي في وطني

22-12-2021 11:11 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د . عيد ابورمان

صدقا لا اعرف من اين أبدأ أو انتهي ، حيث أصبحت حياتنا في الاردن بلا عنوان حيث مشهد البطالة تكتسح مشاكلنا في الاردن حيث ابنائنا أكملوا دراستهم في الجامعات وصرفنا عليهم من دماؤنا ولقمة إخوانهم وبالآخر لا مكان لهم سوى الشوارع والتي هي مرتع لتعاطي المخدرات والمشروبات والى متى ..
حكومة لا نسمع منها سوى التصريحات النارية ، ووزير المالية يطمئن الأردنيين على الاستقرار المالي وقد نسي أن يضع النواب بمقدار المديونية والتي تجاوزت ال 50 مليار دولار وللأسف ماذا استفاد الشعب من هذه المديونية ، وكل هذا بعد أن باعوا مقدرات الوطن ولم يستفد الشعب منها أي شيء يذكر وهذه حقيقة يستوعبها الشعب الاردني والى متى ..
لا اعرف الى متى سنصرف على حكومات منتهية الصلاحية ، وعملها فقط الاجتماعات الغير مجدية والتصريحات التي لا طعم لها ، والشعب الاردني كافة غير مقتنع فيها ولا بالاداء الهزيل ، وللأسف اي وزير يغادر وزارته لأدائه السيء يعين سفيرا في دولة لها وزنها ، ولعلمكم السفير وظيفته اهم من الوزير حيث يمضي باقي حياته سفيراً وحياته كلها رفاهية برفاهية على حساب المواطن الذي لا حول ولا قوة ..
صراحة كل الشعب الاردني مديون للبنوك وبمبالغ كبيرة وخصوصا بأن رواتبنا في الاردن أصبحت تسليك حال بدل الشحدة على أبواب الجوامع ..
نحب الوطن ونحب العائلة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني والذي يعمل من أجل الوطن ويجلب الاستثمارات والمساعدات للوطن ، ولكن الآن لم نحصل على حكومة حقيقية تقدر عمل جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والى متى ..
لا ولن اخون وطني لانه يمثل كرامتي وشرفي
ومن الغباء أن لا أدافع عن وطن حتى بانني لا أملك فيه بيتاً

ومن الغباء أن لا أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي غير مشردين

ومن العار أن أترك وطني وقت الحاجة لي وبأي وقت ولن اتركه فريسة للكلاب من بعدي اذا لم ادافع عنه من اي خطر خارجي ..

الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لا مسببات الموت ! والإنتماء ليست كذبة ولكن إخترعها بعض الساسة لنموت من أجلهم ..

أؤمن بالموت من أجل الوطن ، الوطن لا يخسر أبداً إذا دافعنا عنه بدماؤنا ..
ولكن الحقيقة عندما يبتلي الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه . وعندما تنتهي المشكلة أو المصيبة ينادون المسؤولين ليتقاسموا الغنائم ونحن نبقى فقراء والى متى ..
بلدي وأقصد وطني في عام 2022 سندخل عهذا العام بميزانية غير حقيقية حيث لم يبين معاليه اين المليارات من الضرائب ومرابح الوقود والاتصالات والدخان والتي وحدها تزيد عن ميزانية الدولة ..
حقيقة نواب الوطن هم موظفين لدى الحكومة ولا نسمع منهم سوى مهاجمة الحكومة وبقوة وعند التصويت على اي اتفاقية أو قانون لا يخدم الشعب لا نرى منهم سوى الهدوء أو الهروب من المسؤولية والتي انتهبناهم من أجلها ..
مشكلة المياه وخصوصا بلدنا بخير ولسنا بحاجة ولكن لا أحد يرغب بالعمل وخصوصا الكرسي اهم من توفير المياه وخصوصا عندنا مياه الديسه وبحار تحت الارض في مادبا والمفرق ، ولو راجعت الحكومة كم بئر ارتوازي محفور لكبار البلد بدون وجه حق وخصوصا لسقاية مزارعهم والتي تدرس عليهم الملايين الملايين وشعب عطشان والى متى ..؟
واخيرا سندخل 2022 ببكالة تجاوزت 30 ٪ وعنوسة لشباب والفتيات تجاوزت أعمارهم الثلاثين عام ، وتضخم عالي جدا حيث القوة الشرائية الدينار الاردني ضعفت والسبب المديونية والميزانية الغير حقيقية ، وكذلك الخلل المجتمعي الواضح حيث ازدادت حالات الإجرام والانتحار وتعاطي المخدرات والسلب الغير مشروع وازدياد الفساد وبطرق قانونية لا يعرفها سوى الشيطان الرجيم ، الغلاء الفاحش للشقق والسبب غلاء الأراضي الغير مبرر وهل يعقل بأن سعر دونم الارض في خلدا وتباع العلي أكثر من مليون دينار وسعر غير منطقي ومن يدفع الثمن ..
واخيرا لو تكلمت عن مشاكلنا في الاردن لا ولن تكمل بيومين واختصرت .. وهذا الوطن كان وسيبقى عصيا على كل فاسد ، وتحملنا الكثير والكثير واقول لوزير المالية والذي يطمئننا بأن الحكومة لم تفرض ضرائب علينا وبالعامية معاليك هو بقى شي بجيوبنا حتى تفرض ضرائب وكفاك تباهي حيث اوصلتم الشعب الاردني الحضيض ووضعتوه بمستنقع لمئات السنين والى متى ..











طباعة
  • المشاهدات: 2006
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-12-2021 11:11 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم