سرايا - رغم بعد المسافة ومشقة الرحلة من محافظة المفرق الى العاصمة عمان بمعدل ثلاثة أيام بالأسبوع .
لكن ذلك لم يثني نجمنا الصغير على المثابرة وتطويع الطريق نحو تحقيق حلمه الكبير ...

أيهم الخالدي أيقونة فريق الناشئين بالنادي الفيصلي والمعروف بين زملائة بالمدفعجي نظرا لقوة تصويباتة وتسديداتة وتجلى ذلك بتسجيله هدفاً في شباك نادي الرمثا من وسط الملعب .. وحتى لا يكون الهدف صدفة فقد كرر المشهد بهدف ولا أروع في شباك الجزيرة وآخر في نادي معان ...!
ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل أنه صانع ألعاب ماكر وساهم بصناعة العديد من الأهداف ساعده ذلك في أن يحجز مقعدا ضمن صفوف الفريق كلاعباً أساسياً .
يتميّز لاعبنا أيهم بأنه لاعب جوكر يلعب في أغلب المراكز ويبدع أينما وجد ، فعلى الجهتين اليمنى واليسرى كان مبدع كجناح طائر وخلف المهاجمين كان قادر على أداء هذا الدور بإمتياز وحتى كلاعب إرتكاز كان أيضا ( سوبر ) في صفوف الزعيم ...

أيهم الخالدي الذي جاء للفيصلي من بلدة الخالدية بعد أن كان الهداف الأول لمركز الواعدين ب 20 هدفا والعاشق لشعار النادي فأصداده المدرب سليمان الرواشدة الذي كان مدربا لفريق الزعيم آنذاك فأستدعاه إلى الفريق فأبدع وصال ، بعدها تتلمذ على يد الكابتن محمد مبيضين والذي تنقل معه في أكثر من مركز فأبدع معه أيضا مما دفع بالمبيضين لمنحه الثقه المطلقه بالفريق فكان عند ثقة مدربه وتميّز بدوري الفئات العمريه مما دفع بالكابتن عثمان الحسنات إلى إستدعاءه لصفوف المنتخب الوطني وبعدها تتدرب ووتتلمذ على يدي المدير الفني للمنتخب الوطني الكابتن أمجد أبو طعيمه والذي أختاره في قائمة المنتخب الوطني للناشئين للمشاركة ببطولة غرب آسيا حيث يدين لاعبنا بالشكر الجزيل للكابتن أبو طعيمه الذي منحه الثقه بأختياره رسمياً للمنتخب الوطني .
كما وشكر لاعبنا المدير الفني للإتحاد الأردني لكرة القدم الهولندي السيد أليكس على أهتمامه الكبير بالمنتخبات الوطنيه وأشرافه المباشر على تدريباته طيلة ثلاثة سنوات ماضيه .
كما ويدين لاعبنا للكابتن حاتم عقل المدير الفني للفئات العمريه بالنادي الفيصلي على متابعته للفريق طيلة عام كامل .