بقلم :

سرايا - بلد عايشه على أقل من ١٠٪؜ من مساحتها وقال عندها مشكله فى الزياده السكانيه من كثر اللاجئين ، بلد عندها بحر احمر وعندها مياه الديسه وآبار وادي عربه وأنهار وسدود وبتستورد سمك وبتشكو من نقص المياه ، بلد عندها معادن ومناجم وفوسفات وبوتاس وبتصدرها بأقل الأسعار وبقولوا فيه مناجم نحاس في الطفيله وذهب في البترا ونفط في الجفر والازرق ،بلد عندها شهادات وخبرات وطاقات وأيدي عامله ذات خبره في جميع المجالات وكل العالم بشهد لهم بذلك أينما عملوا فإنهم يثبتون وجودهم بتميزهم .... بلد تدعوا المستثمرين للاسستثمار فيها وأهم عائق للأستثمار فيها هو إرتفاع أسعار المحروقات والطاقه حيث إنه ألاساس لأي إستثمار ناجح ناهيك عن الضرائب وغيرها من عوائق وموانع الإستثمار ... بلد عندها البترا ثاني أهم عجائب الدنيا السبع الجديده ودخلها منها لا يكاد يُذكر من سوء الأستثمارات وتجميد صفة الإستخدام للأراضي فيها بهدف إعاقة الإستثمار .... بلد فيها ناس دخلها بالملايين وما إلها لازمه لأنها أكلت الأخضر واليابس والطبقه العامله والمُنتجه ألى شايله البلد على كتافها دخلها بالدنانير وعليها قروض إلى البنوك وكلها هموم وحيلها أصبح مهدود ، المسئولين بخلفوا بالاربعة ووظيفتهم في المستقبل مضمونه بدخل عالي ورصيد إلهم في البنوك وعندهم قصور وفلل وسيارات موديل سنتها وخدم وحشم ولبسهم وأكلهم غير ورصيد الجيب ألي بصرفوه في طشه واحده بخجل ان أقول بعض موظفينا بدهم أشهر على شان يجمعوه ومع ذلك بطالبونا نخلف عيل واحد او عيلين والعنوسه والعزوف عن الزواج والبطاله في صفوف شبابنا كل يوم بتزيد ، طيب خلص مُش عايزين منكم لا دعم ولا مساعدات ولا قروض بدون فوائد بس أعطونا كل حاجه بسعرها واقلها بزياده بسيطه مُش أضعاف مضاعفه لأنه جيوبنا أصبحت فارغه مع كثر التقليب فيها ورفع الاسعار للسلع الأساسية والمحروقات ..... وفي النهاية بجيك واحد كله حماس وذابحه الوطنيه وبنظر وبسحج عليك في الكلام وهو ما عنده شبر أرض مسجل بأسمه والبيت ألي ساكن فيه بالإيجار ويمكن مكسور عليه .... كلنا مع الوطن وبنقول : الله .... الوطن .... الملك .... بس بدنا حدا يشعر فينا وفي همومنا ومطالبنا ووضعنا الذي أصبح كل يوم يزداد سوءاً ... اللهم نسألك الفرج من بابك الكريم .

• إقرأ أيضاً : الضرب في الميت حرام
• إقرأ أيضاً : نقابة المهندسين في خطر .. البلطجة ليست حلا
• إقرأ أيضاً : المجالي للمهندسين: خطوة الـ "نعم" أجدى من "لا" التعطيل