26-12-2021 09:00 AM
بقلم : الدكتور علي الصلاحين
ما الذي حدث وما هوسبب الإنحطاط الفكري والأخلاقي الذي وصلنا اليه اليوم وبالرغم من التقدم والتطور الذي يحيط بنا إلا أن هناك فجوة كبيرة بين الاجيال؛ مع أن الفرق قد يكون عشرة سنوات أو أقل إلا أنه هناك اختلاف هائل بين أفكارهم ومعتقداتهم وإن هذا الاختلاف قد يجعل تعايشهم مع بعضهم أمرًا عسيرا للغاية.
لقد تغيرت العادات والمبادئ والاخلاق٬ وهناك من يراها زائفة وهناك من يدعي أنها تضيق الخناق على حريته متى كان الانفتاح بهذا الشكل حرية
وكيف أصبح عدد كبير من أفراد الجيل الجديد ينظرون إلى الأشخاص المحافظين أنهم معقدين وأن تغيير أفكار ضرورة حتميه،إن ما نراه اليوم من تغيير قد يكون صعب على فئة ليست بالقليلة بأن تستوعب كل ما يجري من حولها فقد يجعل تقبلهم لبعضهم أمرًا صعب للغاية.
المشكلة الأكبر التي يواجها العالم والأجيال هو إنعدام الإنسانية فقد تجرد الإنسان من المشاعر والقيم والأخلاق وتحول إلى أخطر مخلوق على وجه الارض فقد أنسلخ الإنسان عن جلده وأصبح يحتاج إلى إعادة تأهيل لبشريته وكينونته
وهو في حقيقة الأمر أصبح خطيرًا على نفسه أكثر من خطره على من هم حوله فمن صنع هذا المخلوق وهل كان هذا التقدم والتطور يتطلب منا أن ننتزع إنسانيتنا بهذا الشكل لنقف عاجرين او متشفين من بعضنا او مع بعضنا بعضا، وساد سوء الفهم وسوء الاخلاق.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-12-2021 09:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |