حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 55461

توقع تثبيت أسعار المحروقات الشهر المقبل

توقع تثبيت أسعار المحروقات الشهر المقبل

توقع تثبيت أسعار المحروقات الشهر المقبل

26-12-2021 12:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - توقع خبير الطاقة هاشم عقل أن تلجأ لجنة تسعير المحروقات إلى تثبيت أسعار المشتقات النفطية للشهر المقبل، لعدة أسباب، أهمها: التخفيف عن المواطن.

و طرح عقل عددا من الحلول التي من شأنها التخفيف على الأردنيين؛ أولها: تحديد سقف سعري.

كما اقترح دراسة سعر مرجعي لبرميل البترول (الضريبة المرنة)؛ فإذا ارتفع خام برنت تخفض الضريبة وإذا انخفض خام برنت ترفع الضريبة.

وطالب عقل بإعادة النظر في الضريبة المقطوعة، وضرب مثالا على ذلك: «خفض ضريبة البنزين 95 الذي يؤدي إلى تحول نسبة عالية من مستهلكي بنزين90 بسبب انخفاض التكلفة الذي يضاعف إيرادات الضريبة».

علما بأن 2.5% نسبة استهلاك البنزين 95 لارتفاع السعر كما أن معظم السيارات تتطلب استعمال بنزين 95

واقترح عقل «انسحاب الحكومة من قضية التسعير» وتركها لشركات التسويق «لخلق المنافسة بخصومات سعرية» يستفيد منها المواطن.

وحض الحكومة على تشجيع اقتناء السيارات الكهربائية ودعمها بإلغاء الرسوم والضرائب كافة.

فالسيارات الكهربائية، برأيه، تساهم في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث ومجتمع سليم بدون أمراض، واستثمار أموال مستوردات النفط ومشتقاته في مشاريع رأسمالية تساهم في محاربة البطالة.

وتمنى عقل مع حلول العام القادم «أن تخفف الحكومة على المواطن وتكون أول الإجراءات خفض تكلفة الطاقة على كافة القطاعات».

عالميا، قال عقل إن العقود الآجلة لخام برنت أغلقت على انخفاض 71 سنتا عند 76.14 دولارا للبرميل، مرتفعة بنحو 3٪ خلال الأسبوع.

وبين أن العقود الآجلة لخام برنت قطعت ارتفاعا استمر لثلاثة أيام وفي 24 الشهر الحالي في تعاملات خفيفة قبل عطلة عيد الميلاد، لكن المؤشر الرئيسي أنهى الأسبوع على ارتفاع، مع تركيز السوق على الخطوات التالية من قبل «أوبك +» وتأثير متغير أوميكرون.

ولاحظ عقل أن أسعار النفط «تعافت هذا الأسبوع مع انحسار المخاوف بشأن تأثير متغير فيروس أوميكرون شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، حيث تشير البيانات المبكرة إلى أنه يتسبب في مستوى أكثر اعتدالا وأعراضا أقل على المرضى.

ويتوقع عقل استمرار انتشار فيروس أوميكرون في كانون الثاني وازدياد عدد الإصابات، لكنه يعتقد أن تأثيره الأكبر على أسعار النفط سيكون في شهر شباط، مع اقتراب نهاية العد التدريجي للبنك الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات الأميركية.

وأوضح عقل أن مجلس الاحتياطي الفيدراليين الأميركي أشار الأسبوع الماضي إلى إنه سينهي مشترياته من السندات في حقبة الوباء في آذار 2022

مما يمهد الطريق لثلاث زيادات في أسعار الفائدة يعتقد معظم صانعي السياسة الفيدراليون الآن أنها ستكون ضرورية العام المقبل وهي خطوة مؤثرة على مستثمري النفط غير المغامرين.

ولفت عقل إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، بما في ذلك روسيا «أوبك +» ستجتمع في الرابع من كانون الثاني المقبل لتقرير ما إذا كانت ستمضي قدما في زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في شباط.

وأشار إلى ما قاله نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الجمعة، بأن «روسيا بلد منتفع بسعر النفط المرتفع».

وتعتقد روسيا أنه من غير المرجح أن تتغير أسعار النفط بشكل كبير العام المقبل مع تعافي الطلب إلى مستويات ما قبل الوباء فقط بحلول نهاية عام 2022، غير أن هناك شكوكا كبيرة في دقة تصريحاته.

ويؤكد عقل أنه في ظل ذلك ما زال بعض المستثمرين «حذرين» وسط ارتفاع حالات الإصابة.

ويلفت عقل إلى أن الطلب العالمي على النفط عاد مرة أخرى في عام 2021 مع بدء التعافي العالمي من جائحة فيروس كورونا، ومن المحتمل أن يصل الاستهلاك الإجمالي العالمي إلى مستوى قياسي جديد في عام 2022، على الرغم من الجهود المبذولة لخفض استهلاك الوقود الأحفوري للتخفيف من تغير المناخ.

وقال عقل إن إلغاء 4500 رحلة طيران على مستوى العالم أمس إضافة إلى توجه بعض الدول الأوروبية لإغلاقات جزئية«مؤشر سلبي على الطلب والأسعار».

ووفقا لعقل، هناك ارتفاعات بسيطة على الأسعار، حيث ارتفع بنزين 95 بمقدار 10 فلسات أما البنزين 90 فارتفع 10 فلسات، كما ارتفع الديزل 30 فلساً.

وأرجع ارتفاع الديزل إلى زيادة الطلب بسبب برودة الطقس في القسم الشمالي من الكرة الأرضية.



الرأي











طباعة
  • المشاهدات: 55461

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم