01-01-2022 10:21 AM
بقلم : الدكتور أحمد الشناق - أمين عام الحزب الوطني الدستوري
عندما تُخترق حُرمات الأردنيين في الإنتماء والولاء الوطني بالفهلوة ومسح الجوخ، نخاف على شيخوخة الدولة قبل آوانها وتهديد لإستمراريتها !
مسح الجوخ ومسح الكاب ثقافة مشتركة بين عرب المشارقة وعرب المغاربة للرياء والنفاق والإنتهازية والوصولية
ماسحي الجوخ برعوا في استنباط وترويج كلمات تسويقية
{ جخة، شطارة، قد حاله، مزبط أموره، واصل، معه ضوء أخضر، عنده إتيكيت التعامل }
مسح الجوخ فن ولايحتاج لشهادات أكاديمية، أو كفاءة علمية، وإنما يحتاج لنفسٍ دنيئة وإستعداد لهدر الكرامة، وهم يحملون مؤهل عالي جداً في النفاق. الإبقاء على مساحة في الحالة الوطنية لمثل هولاء يشكل عقبة كأداء في وجه الطاقات وابداعات المجتمع في التطوير والإبداع وتحقيق الإنجاز . خطورة هولاء تجاوزت خطوط حمراء ومُحرمات أردنية في الإنتماء والولاء الوطني ، متى تنتهي صالونات الشلل وماسحي الجوخ وتجمعات طارئة من الهواة، على تاريخنا الوطني؟ لتدعي العمل السياسي ببرنامجها مسح الجوخ الدنيء ، والمنقطع عن روح الآباء والأجداد وتضحيات الدم والدموع والعرق والكفاح في بناء الدولة وتحقيق الإنحاز بعقيدة الإستشهاد على حوض الوطن المقدس .
ظاهرة ماسحي الجوخ أصبحت وسيلة ميكافيلية بالوصول للسلطة، وعلى حساب مبادئ الدولة وقيمها الوطنية العليا، ولديهم الإستعداد للرقص على الحبلين، وحتى لكل إختراق خارجي مهما تعددت أشكاله وأهدافه .
مسح الكاب عند المغاربة ومسح الجوخ عند المشارقة وفي وطني المبتلى، هل تنتهي بالخيار الديمقراطي وتنافس بين العقول من الرجال الأجلاء ليكون سبيلاً للنهضة والتقدم، وقبل الطوفان الكبير ؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-01-2022 10:21 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |