سرايا - تشهد السدود المغربية تراجعاً في نسب ملئها، وذلك بسبب قلة الأمطار خلال الموسم الفلاحي الجاري.

وقالت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، إن نسبة ملء السدود على الصعيد الوطني بلغت 34.21 بالمائة، حتى أمس الأحد.

وبحسب المديرية العامة للماء، في ذات الوزارة، كمية المياه المخزنة في السدود المغربية تعادل 5515.50 مليون مكعب.

وفي العام الماضي، بلغت نسبة الملء 37.06 في المئة خلال نفس الفترة، أي أن هذا العام يعرف تراجعاً ملحوظاً.

وعلى المستويات المحلية، فإن نسبة ملء سد “اللوكوس” تراجعت إلى 52.35 في المئة حتّى الأحد، مقابل 64.33 في المئة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويليه سد ملوية الذي سجّل نسبة 13.22 في المئة مقابل 31.96 في المئة العام الماضي. الأمر نفسه بالنسبة لسد أم ربيع، الذي انتقل من نسبة 15.55 في المئة إلى 10.82 في المئة.

وبحسب المديرية العامة للماء، فقد سجّل سد الوحدة أهم حقينة والتي بـلغت 2.08 مليار متر مكعب، بمعدل ملء يصل إلى 59.1 في المئة، مقابل 51.9 في المئة قبل سنة.

ويحتل سد إدريس الأول المرتبة الثانية بحقينة تبلغ 509 ملايين متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ45.1 في المئة مقابل 57.3 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي (647 متر مكعب).

ويأتي سد وادي المخازن في المركز الثالث بمعدل ملء يتجاوز 67 في المئة، بحقينة تناهز 454 مليون متر مكعب.

وفي وقت سابق، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن “أمر أصبح يتطلب يقظة كبيرة”، داعيا إلى اتخاذ تدابير مهمة في مجال اقتصاد الماء ومحاربة التبذير لتلبية حاجيات الفلاحة.

وأشار إلى أن “اللجان بدأت تشتغل على الصعيد المحلي لتقييم الأخطار ودراسة كيف يمكن اتخاذ تدابير استباقية في هذا المجال“.