05-01-2022 08:32 AM
سرايا - أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، امس الثلاثاء، عن تفاصيل وأهداف برنامج مؤتمر التعدين الدولي الذي سيعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2022 بمدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويناقش المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه حول قطاع التعدين بدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، جملة من الموضوعات، تشمل واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، واستعراض إمكانات وفرص القطاع في المملكة والإقليم، وفقاً لبيان صحفي.
وسيشارك في فعاليات المؤتمر، أكثر من 2000 شخص من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و 100 متحدث دولي بارز، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، بالإضافة إلى قادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات التعدين، من مختلف الدول.
ويؤسس هذا المؤتمر، الذي تعتبره الوزارة من أهم الاحداث التي أقيمت في تاريخ التعدين في المملكة العربية السعودية، لتفاهمات وشراكات طويلة الأمد في هذا المجال، أخذاً بعين الاعتبار ما تشير إليه التوقعات من ازدياد الطلب على المعادن في المستقبل بمقدار سبعة أضعاف نتيجة التحول الكبير إلى استخدامات الطاقات النظيفة.
كما سيكون المؤتمر منتدى عالميًا لتبادل الخبرات والتجارب حول قطاع الثروة المعدنية، كونه يعتبر اللبنة الأولى على طريق إنشاء صناعة تعدين حديثة تستند إلى التقنيات المتقدّمة، والاستثمار المسؤول، والتنمية المستدامة.
وستبدأ أول أيام المؤتمر في 11 يناير، باجتماع الطاولة المستديرة لوزراء المعنيين بقطاع التعدين، والذي سيتضمن عروضًا تقديمية ونقاشات حول الموضوعات الإقليمية والدولية حول القطاع ومستجدات تنميته وتطويره من كافة الجوانب التنظيمية والتقنية.
وستُعقد ورشة عمل "التعدين في يوم" مع ورش عمل أخرى، وحلقات نقاش متنوعة ستُسلّط الضوء على القضايا المهمّة، بما في ذلك جذب الاستثمارات، ودور التكنولوجيا والبيئة والاستدامة، وغيرها من نقاط النقاش المختلفة.
وسوف يستهل اليوم الثاني من المؤتمر في 12 يناير، بجلسة عامة وكلمة ترحيبية يُلقيها وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف.
بينما سيبدأ جدول برنامج اليوم الأول مع جلسة بعنوان "إعادة تصوّر قطاع التعدين وتعظيم مساهمته في المجتمع"، تليها جلسة "التعدين الذكي" المعنونة بـ "عرض التقنية والابتكار - دعم تعدين المستقبل".
وستنعقد جلستان إضافيتان، الأولى تدور حول "تسليط الضوء على دور التعدين الحاسم في الاقتصاد منخفض الكربون" و"دعم نمو المنطقة وتنميتها وجلسات إحاطة الدّول" فرص العرض والتواصل، حيث ستُفسح هاتان الجلستان المجال أمام مناقشات ثنائيّة بين الأطراف المعنية والشركاء.
وفي اليوم الأخير للمؤتمر، 13 يناير، سيتم تسليط الضوء على المملكة العربية السعودية في جلسة تحت عنوان: "أرض الفرص - قوة إقليمية"، وكذلك جلسات حوارية حول "فرص الاستثمار العالمية والوصول إلى رأس المال"، تتبعها عدد من الجلسات الحوارية الرئيسة.
وسيشارك في فعاليات المؤتمر الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة؛ والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية؛ وعبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة؛ وخالد الفالح، وزير الاستثمار؛ ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريِّف؛ ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان؛ وخالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين.
كما يشارك فيه، إلى جانب عدد من القادة الحكوميين من مختلف الدول، رؤساء شركات التعدين الأبرز على مستوى العالم مثل مارك بريستو، رئيس شركة "باريك غولد "؛ وروبرت فريدلاند، المؤسّس والرئيس المشارك لشركة "إيفانهوي ماينز"؛ وإريك كانتور، المدير العام لشركة "موليس أند كومباني"؛ وأندرو فورست، رئيس مجموعة "فورتسكو ميتالز"؛ وأندرو ليفريس، رئيس شركة "لوسيد موتورز"؛ وروي هارفي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ألكوا"؛ وجيريمي وير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ترافيغورا".
وأوضح البيان، أن هناك ثلاث ركائز أساسية مؤتمر التعدين الدولي، وهي:
- إعادة تصور قطاع التعدين من خلال تسليط الضوء على الابتكارات التي ستدعم التعدين في المستقبل
- تقديم هذه المناطق باعتبارها أراضٍ للفرص وتفعيل الشراكات عبر سلاسل القيمة المتكاملة
- ساهمة قطاع التعدين في المجتمع من خلال تسليط الضوء على الدور الحيوي للقطاع في إنتاج المدخلات اللازمة لخلق مستقبل كربون دائري، وجذب القوى العاملة في المستقبل.