سرايا - مها احمد - اعرف ان كل انسان يملك هواية يمارسها ، فهناك من يحب الموسيقى،
الخياطة، ،النجارة ،،القراءة أو أي شيء اخر يفيده لذاته،
او يشغل به وقته.
لكن زوجي عكس ذلك
فهوايته جمع الخردة وشراءها من السوق ،،ووشعها في البيت

سأخبركم بقصتي مع زوجي
بداية وعندما تقدم لي زوجي أخبرني أنه فقير ويعمل في بيع الخردة ، فوافقت ولم امانع أبدا لأن ما يهمني خلقه وليس ماله
. ولكن وبعد الزواج بدأت المشاجرات بيننا ولم استطع الحفاظ على نظافة المنزل لأنه لم يكن بمنزل بل كان بمثابة محل لبيع الخردة من كثرة القطع الموجودة لذلك لم أعد احتمل هذا الوضع
. لذا اضطررت إلى العودة لبيت أهلي رافضة الرجوع إلا في حالة تنظيف البيت من تلك الأشياء القديمة وبعد شجار وافق زوجي على طلبي ورجعت الى البيت بعد ما تم تنظيفه من الخردة

وفي يوم تعطلت الثلاجة فطلبت من زوجي أن يقوم بأصلاحها
وقام باحضار مصلح الثلاجات.
وجاء مصلح لتصليح الثلاجه واقترح أن لا يقوم بإصلاحها لأنه لا فائدة من اصلاحها حتى لو قام بإصلاحها فانها سوف تتعطل مرة ٱخرى في وقت قريب.

فقلت لزوجي أن يحضر ثلاجه جديدة لأنها لم تعد صالحة للاستعمال
و بعدها ذهب زوجي لإحضار ثلاجة ولكنه اشترى ثلاجة خردة من السوق لم أرى مثلها
ثلاجه كبيره هي أشبه بتلك التي تكون عند الجزارين وعندما قلت له ما هذا فرد زوجي علي قائلا هل عمرك حلمتي بثلاجة كبيرة إلى هذا الحد تضعين فيها ما تشائين

وقبلت مضطرة بها وذهلت وكدت أن أفقد أعصابي عندما رأيت الثلاجة يغلفها الصدأ. لقد سئمت من تنظيفها وعانيت الامرين في محاولة إزالة الصدأ عنها وبعد الإنتهاء أردت تشغيلها لتجربتها بعد كل هذا الجهد وفجأة ظهر منها ضوء وبعدها إلا وبالنار والدخان يخرج منها
ولكن ستر الله عم علينا فسرعان ما جاء زوجي وعندما تأكد اني بخير قام بمشاجرتي بحجة اني افسدت الثلاجة التي بنظره جديده. وقلت له لو أنك احضرت ثلاجة جديدة كما أخبرتك لما حصل كل هذا فأنت تعلم أن مثل هذه تتعطل بسرعة وعليك الان ان تحضر ثلاجه جديده بشرط أن لا تكون كسابقتها.

وتركت المنزل وذهبت لبيت أهلي لعله يأتي بثلاجة جديدة وعندما هم بإرجاعي وعدني أن يفعل ما طلبته منه وعندما جئت الى البيت
كانت المفاجئة لقد احضر لي زوجي ثلاجه أكبر من السابقة
ومن سوق الخردة
وعدنا لنقطة الصفر
و كيف أقنع زوجي بعدم شراء تلك الخردة؟؟ وكيف اقنعه بأنها ستزيد الخسارة في ماله وليس ربحا أو كما يظن أنها توفيرا .؟؟ قلت انشر مشكلتي لعلي أجد حلا لها