حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19792

المتحور "مرسيليا" .. شح المعلومات يثبط الاستجابة

المتحور "مرسيليا" .. شح المعلومات يثبط الاستجابة

المتحور "مرسيليا" ..  شح المعلومات يثبط الاستجابة

06-01-2022 09:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ماذا أعددتم لها؟ سؤال على المحك، بينما شح المعلومات يعقد الإجابة، في وضع لا يحتمل التخمين، فيما الإمكانات الطبية لا تحتمل ترف المغامرة، بعد توقعات موجة رابعة يكتنفها الغموض حول ماهية الفيروس، ما اذا كان من النوع السائد “دلتا” ام ستكون مدعومة بـ”أوميكرون”، في وقت يتابع فيه العالم متحورا جديدا هو”مرسيليا”، قد يكون أكثر عدوى من فيروس “كورونا” الأصلي.

مستوى الادراك الرسمي بان الموجة الرابعة آتية لا محالة، لا يقابلها سرعة الاستجابة من وجهة نظر خبراء في الاوبئة قالوا “إن على الجهات المعنية تحديث البروتوكولات العلاجية التي تتناسب مع “أوميكرون” والمتحور “مرسيليا”، وتأمين العلاجات التي اقرها العالم للفيروس والتي تتوفر إلى الآن في القطاع العام الصحي”.

كما يرى الخبراء ان” على الحكومة متابعة تطورات المتحور الجديد مع منظمة الصحة العالمية”، معتبرين أن الأردن يمر في وضع وبائي وصفوه بـ “حساس للغاية”.

مخاوف الخبراء وتحذيراتهم قد تبدو مبالغا فيها، أمام ما يؤكده عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور مهند النسور من أن “المعلومات المتوفرة حول المتحور الجديد – ويقصد به “مرسيليا”- المكتشف في جنوب فرنسا شحيحة ولا يمكن البناء عليها في أي قراءة مستقبلية”.

ووفق تصريح له لـ “الغد ” قال “إن هذا المتحور ما يزال في بداياته، فيما يتم يوميا رصد عشرات المتحورات”، موضحا “اننا في الأردن رصدنا بين 5 إلى 6 آلاف متحور من الفيروس”.

وأضاف يجب أن نتأنى ما لم يتم تصنيف هذا المتحور دوليا كمثير للاهتمام أو القلق أو يدعو للحذر، مشددا أن المعلومات التي صدرت عن الجهات العالمية حاليا لا يعول عليها وما تزال في بداياتها.

ومن المرجح أن المتحور الجديد (أي اتش يو) أو ما يعرف حاليا بـ “مرسيليا”، ما يزال قيد التحقق بعد تسجيل 12 إصابة في مرسيليا جنوب فرنسا يعتقد انهم أخذوا العدوى من شخص قادم من الكاميرون”.

وفي السياق، أشارت شبكات عالمية ان علماء فرنسيون قالوا “إن متحور IHU الجديد أكثر عدوى من فيروس كورونا الأصلي، ويمكن أن يكون أكثر قدرة على مقاومة اللقاحات”.

استشاري الأمراض التنفسية والصدرية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة يتفق ما يؤكده عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة النسور من حيث “أن المعلومات المتوافرة حول هذه المتحورات قليلة” فيما لم يخف مخاوفه من تأثيرها على المطاعيم.

وأضاف الطراونة ان المتحورات في العالم كثيرة، وما يمكن ان يصلنا قد وصلنا الآن وهو ما يجب التعامل معه بعد ان اصبح بيننا.

ودعا الطراونة الحكومة ووزارة الصحة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية التي تتناسب مع “أوميكرون” والمتحور “مرسيليا”، وتأمين العلاجات التي اقرها العالم للفيروس والتي تتوفر الآن في القطاع الخاص بيد انها شحيحة، فيما لا تتوافر في القطاع العام.

ولفت إلى أن على الحكومة التوجه إلى توفير الرعاية الصحية للمرضى والمصابين بالفيروس، وان لا تنتظر كثيرا لتأمينها لتقليل أعداد الوفيات، معتبرا ان الموجة الكبيرة قادمة لا محالة، متسائلا ماذا اعددتم لها؟.
وأكد على أهمية تحديث المعلومات أولا بأول، واتخاذ إجراءات احترازية فضلا عن توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات للمرحلة المقبلة.

ويقول خبير الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني “إن المعلومات المتوفرة حول المتحور الجديد في جنوب فرنسا قليلة جدا، وغير مؤكدة، ما يدعو إلى القلق حول قدرته على الانتشار.

وأشار إلى أن على الحكومة متابعة تطورات المتحور الجديد مع منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن الأردن يمر في وضع وبائي حساس للغاية أسوة بباقي دول العالم والتي اتخذت إجراءات وقائية متفاوتة من الإغلاق التام أو تشديد الرقابة والمتابعة على تنفيذ عملية تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية المفروضة على المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة.

وشدد المعاني بالقول “على الحكومة القيام بمثل هذه الإجراءات الوقائية اللازمة والضرورية لحماية السلامة العامة للمجتمع وليس الاكتفاء بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وأفاد موقع شبكة “سي ان بي سي” CNBC الأميركية، بأن العلماء الفرنسيين بمعهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف المتحور الجديد، أكدوا أنه يمتلك 46 طفرة، من بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس.

ونجح المتحور IHU أو سلالة B.1.640.2 في إصابة 12 حالة في فرنسا حتى الآن، مقارنة بـ100,000 حالة إصابة بعدوى “أوميكرون” في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحدها.

وحول مدى خطورة المتحور الجديد، قالت المعلومات “إنه لم تظهر أو يتم اكتشاف بعد إصابات بنفس المتحور في بلدان أخرى كما لم تأخذ عينة من المتحور الجديد لفحصها بواسطة منظمة الصحة العالمية”.

. ويُعتقد أن المتحور نشأ في الكاميرون أو فرنسا، حيث أن أول شخص أصيب به وصل إلى فرنسا قادما من الكاميرون.

ويعد المتحور IHU الجديد نوعا مختلفا من الفيروس لأنه يحتوي على العديد من التغييرات في جيناته أكثر من الإصدار الأصلي للفيروس، الذي ظهر لأول مرة في العام 2019.

الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 26 وفاة و2288 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 12791 وفاة و1071837 إصابة.

وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة ليوم أمس، 5.57 %، بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن الوزارة.

وأشار الموجز إلى أن عدد الحالات النشطة حالياً وصل إلى 26123، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، اليوم إلى المستشفيات 86، وعدد الحالات التي غادرت المستشفيات 97 حالة، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 745 حالة.











طباعة
  • المشاهدات: 19792
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-01-2022 09:39 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم