بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
عندما أكرمني الله سبحانه وتعالى أن تم تكليفي بمهمة إدارة عمليات التشغيل والصيانه في قطاع المياه لكافة مصادر المياه ومحطات ضخ المياه في كافة محافظات المملكه كل ما عملته ان قمت على تأسيس فريق عمل ميداني تشاركي توافقي يعمل بروح فريق العمل الواحد دون غايات شخصويه وهكذا كان وصفي لما تم انجازه خلال ثمان سنوات بمختصر ان لو ان مصدر ماءي توقف الى اي سبب على حدودنا الاردنية السعودية في اعماق الصحراء يزود اهلنا مربين المواشي وفي منتصف ليلة عطلة رسميه ولأي سبب فإن أي من فريق العمل ما ان تصله المعلومهمن أي كان فسيتم اعلام المعنيين والتواصل السريع وجمع المعلومات الكافيه بسرعة استجابه عاليه والتحرك من فريق العمل الى المصدر حال معرفة المشكله واصلاح المشكله بحلول سريعه ميدانيه شافيه ويتم اعادة تشغيل المصدر الماءي قبل شروق شمس تلك الليله.
من الواقع هناك الكثير من هذه الامثله يعلمها كثير من المواطنين الذين تواصلت شخصيا معهم بتواجد ميداني وبمشاركة فريق العمل في كافة المحافظات التي كانت تحت مسؤولية اسنادنا المباشر وغير المباشر على امتداد الوطن ببواديه وصحراءه وأحياءه وقراه ومدنه ولجميع الاستخدامات المختلفه لغايات الشرب او الزراعه او سقاية المواشي.
عندما اكرمني الله سبحانه وتعالى كما دائما في ادارة ملف المياه في محافظة الؤرقاء العزيزه خلال العام والنصف السابق لم استطع ان اقدم خدمة ايصال المياه بما استطعت بمساواه وعداله وانصاف وواقعيه ومنطقيه الا عندما كانت التشاركية والتوافقية مع فريق العمل واهلنا متلقي خدمة المياه بتكامليه شافيه وافيه كامله متكامله وبسرعة استجابه عاليه.
ما ارغب الاشاره اليه ان التوافقيه والتشاركيه في كل مجالات الحياه ان احسنا ادارة كافة ملفات وخدمات ومواضيع العمل في كافة المؤسسات بمختلف انواعها واختصاصاتها سيكون هناك نجاح مؤكد بتوفيق من الله سبحانه وتعالى لأن الغايه ستكون فقط خالصه لوجهه في تقديم افضل ما يمكن من جهود وتضحيات لخدمة البشريه والانسانيه والمجتمع باخلاص وتفاني وضمير حي دون الاضرار بكيان المجتمع والمكان والزمان بعيدا عن الاجندة الخاصه وهذه هي الخلافة في الارض من كل واحد منا .
اهنا في زرقاءنا الجميله وزملاءي في كافة قطاعات المحافظه العزيزه نقابية كانت و خدماتية و اجتماعية و انسانية و صحية و ماءية وبيئية وبلدية تعالو الى كلمة سواء نعمل معا لخدمة اهلنا بتكاملية وانجاز حلول متطوره حضاريه نوعيه متفرده متميزه كما يليق باهلنا في زرقاءنا بكافة اطيافهم وفئاتهم .
هي خواطر ووجهة نظر من واقع وميدان وارض دفعت ضريبتها بجهود كثيره كبيره تم بذلها دون النظر الى الوراء ابدا.
سنة خير وبركه على اهلنا في زرقاءنا بفسيفساءها الجميله كما نحب ان نوصفها جميعا .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا