تدريبات عسكرية سعودية مع مصر والأردن لمواجهة التحديات

10-01-2022 08:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أجرت القوات السعودية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية كلاً على حدة مع القوات المصرية والأردنية، وتستمر عدة أيام.

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم، انطلاق تمرين "الشط الآمن - 5" التي تشارك فيها وحدات بحرية من القوات الملكية السعودية والأردنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن قائد القوات المشاركة في التمرين، اللواء البحري الركن علي بن سعيد الشهري، أن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية والقدرة القتالية للوحدات المشاركة.

انطلاق مناورات تمرين #الشط_الآمن_5 بالأسطول الشرقي في الجبيل بمشاركة #القوات_البحرية_الملكية_السعودية والقوات البحرية والزوارق الملكية من القوات المسلحة الأردنية.https://t.co/TGUXnWsSOU pic.twitter.com/e8bJHl8T6r
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 9, 2022

وتابع: "كما يهدف التمرين إلى تعزيز التعاون العسكري بين السعودية والأردن، خاصة في مجال تبادل الخبرات في مجال القتال".

وقال الشهري إنه تم التخطيط والاستعداد للتمرين بدرجة عالية من الاحترافية.

#المتحدث_العسكرى : إنطلاق فعاليات التدريب المصرى السعودى المشترك " تبوك - 5 " بالمملكة العربية السعودية ...

إنستجرام :https://t.co/nBJ4ccqW0S pic.twitter.com/HkLtccMHfR
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) January 9, 2022

أما العقيد في البحرية، الركن خالد بن محمد البلوي، مدير التمرين، فأكد أنه يتضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون العسكري بين الجيشين السعودي والأردني.

وفي موضوع متصل، قال بيان للجيش المصري، إنه بدأ بتدريب مشترك "يستمر لعدة أيام بالسعودية مع القوات في المملكة"، وبدأ بـ"اصطفاف قوات من عناصر المشاة والمدرعات والصاعقة والمظلات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة (لم يسمها)".

ووفق البيان: "يعد التدريب المشترك "تبوك 5" واحداً من أكبر التدريبات المشتركة بين البلدين من حيث حجم القوات المشاركة وتنوع الأنشطة التدريبية".

وقال البيان إنه يأتي أيضاً "تأكيداً على عمق علاقات التعاون العسكري وتنامي الشراكة المثمرة بين القوات المسلحة المصرية والسعودية، بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة".

وتأتي التدريبات في ظل استمرار احتجاز الحوثيين لسفينة شحن تحمل علم الإمارات قبل أيام، وسط مطالبات عربية وغربية باحترام سلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق السفينة فوراً.

وعادة ما تتهم واشنطن وعواصم خليجية، منها الرياض، إيران بأنها تضر الملاحة بالبحر الأحمر، وتدعم عناصر مسلحة كالحوثيين لتنفيذ أهدافها، وهو ما تنفيه طهران عادة، وتسعى لتفاهمات إيرانية خليجية بالآونة الأخيرة.