حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • بوصلة تغيير الأسماء والمناصب العُليا تقترب في الاردن .. و "رئاسة المركزي" الجديدة لا تمثل خياراً مريحاً للـ"بانكرز"
طباعة
  • المشاهدات: 93474

بوصلة تغيير الأسماء والمناصب العُليا تقترب في الاردن .. و "رئاسة المركزي" الجديدة لا تمثل خياراً مريحاً للـ"بانكرز"

بوصلة تغيير الأسماء والمناصب العُليا تقترب في الاردن .. و "رئاسة المركزي" الجديدة لا تمثل خياراً مريحاً للـ"بانكرز"

بوصلة تغيير الأسماء والمناصب العُليا تقترب في الاردن ..  و "رئاسة المركزي" الجديدة لا تمثل خياراً مريحاً للـ"بانكرز"

11-01-2022 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يبدو أن بورصة الأسماء والتغيرات المُتوقّعة في عدّة هياكل المؤسسات الاردنية بدأت ترتفع بالتزامن مع قرب إقرار بقيّة المطلوب من وثيقة مخرجات تحديث المنظومة السياسية والتعديلات الدستورية التي لحقتها إضافة إلى حسم الجدل الذي تنامى خلف الستارة والكواليس بصورة مركزية حول رئاسة البنك المركزي الأردني وهو الجهة المسؤولة العليا عن السياسة النقدية للدولة.


حسم الخيار بخصوص خليفة محافظ البنك المركزي المخضرم الدكتور زياد فريز والذي انتهى عقده قبل أيام قليلة حيث تقرر تعيين نائبه الدكتور عادل الشركس خليفة له كمحافظ للبنك المركزي وهو خبير نقدي متصدر لا يميل الى التعامل مع الاضواء لكن يعتقد بأنه لا يمثل خيارا مريحا لقطاع البنوك أو للمجموعة النافذة التي تسمى بالبانكرز.


لكن حسم الخلاف بعد ترشيح 3 أو 4 شخصيات على الأقل من الشخصيات المالية البارزة لخلافة الدكتور فريز لصالح الدكتور شركس يعني استقرار الإطار العام الذي تعمل به نُخبة البنك المركزي حاليا.


وتعيين شركس أو فوزه بالتعيين بعد منافسة حادّة من أربعة مرشحين كبار على الأقل اثنان منهم من داخل هيئة البنك المركزي يفتح شهيّة التوقّعات بخصوص تغييرات في الطريق قد تكون مهمة ايضا على مناصب ووظائف عُليا في العديد من المؤسسات.


يفتح التغيير في رئاسة البنك المركزي الباب على مصراعيه أمام تغيّرات أخرى على مستوى حزمة واسعة من الوظائف العليا في البلاد حيث أن الدكتور شركس يدير الان المؤسسة المعنية بالسياسة النقدية.


ويشار إلى أن وزير المالية النافذ والذي لعب دورا مهما خلال العامين الماضيين الدكتور محمد العسعس من المؤهلين لمغادرة موقعه الحالي على الاقل لا يرغب بالبقاء في موقعه الحالي.


الأعين تلاحق تغيرات محتملة ايضا على رئاسة الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات والتي ينظر لها باهمية قصوى الان خصوصا في المرحلة اللاحقة حيث تطبيقات إجراءات تحديث المنظومة السياسية وعلى أساس أن الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات أضيفت لها مهام تسجيل الأحزاب السياسية.


وثمّة خمسة مرشحين راغبون ويدفعون باتجاه وجودهم في الكرسي الذي شغله اليساري والمعارض السابق الدكتور خالد الكلالدة في رئاسة الهيئة المستقلة لكن الاعتقاد يسود بان الشخصية المعتدلة والتي يمكنها ادارة الهيئة المستقلة بدون ضجيج في المرحلة اللاحقة قد تتمثل بوزير الشؤون السياسية والبرلمانية الحالي في الحكومة المهندس موسى المعايطة باعتباره الاكثر خبرة وحضورا في المشهد السياسي الداخلي.


وبالتالي قد يكون الأكثر قدرة على التعامل مع الاستحقاقات الدستورية الجديدة في ادارة الهيئة المستقلة للانتخابات مستقبلا او في الولاية الثانية التالية بعد انتهاء ولاية الكلالدة إذا ما تقرّر خروج المعايطة من الحكومة في تعديل وزاري محتمل أو بعد تغيير وزاري محتمل ايضا في الاسابيع القليلة المقبلة.
















طباعة
  • المشاهدات: 93474
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-01-2022 09:57 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم