11-01-2022 01:30 PM
سرايا - محمد الرقاد - اشتكى المواطن "فيصل" وهو رب أسرة اردني، من اجراءات طبية غير ضرورية قامت بها احدى المستشفيات الخاصة لزوجته، التي كانت تعاني من ضيق تنفس والم بمنطقة الصدر، بهدف الحصول على زيادة مادية في القيمة الاجمالية للفاتورة، بحسب وصفه.
وقال خلال حديثه لـ"سرايا"، اليوم الثلاثاء، أن طوارىء المستشفى قامت باجراءات قياس حرارة، وضغط، وتخطيط قلب، وفحص سريري، وصورة أشعة، وصورة "التراساوند"، بعدها قاموا بعمل مجموعة كبيرة من التحاليل نحو 4 ورقات.
واضاف أن حالة زوجته استقرت، وشعرت بالراحة بعد تلقيهم خبر نتائج الفحوصات المطمئنة، وخيرهم طبيب المستشفى ما بين المغادرة للمنزل او المبيت ليلة لتكون زوجته تحت المراقبة، بحجة أن شكواها من الالم غير مطمئنة، الامر الذي جعله يحترم رأي الطبيب وموافقته على مبيت زوجته في المستشفى لتبقى تحت المراقبة، بحسب ما اورده.
واشار فيصل إلى أن الطبيب سأله عن اسم اخصائي قلب يريده أن يشرف على حالة زوجته، فسمى له احد الاخصائين.
ولفت الى ان طبيب المستشفى ابلغهم بأنه لا بد من ادخالها لغرفة العناية المركزة وتجهيزها في الصباح لاجراء عملية، دون ان يكشف على حالتها، الامر الذي جعل المريضة تبدا بالبكاء وانهيارها من الخوف ظناً منها بوجود شيء خطير او مشكلة كبيرة اخفاها عنها الطبيب.
واستهجن زوج المريضة قرار طبيب القلب بتجهيزها للعملية وهو في منزله دون أن يراها، ليكون رد الطبيب "هذا شغلنا، عناية مركزة او عالبيت غرفة عادية لأ".
وقال فيصل انه اقترح على الطبيب ان تبقى زوجته بغرفة تحت المراقبة كما كان الاتفاق بالبداية وعلى مسؤلية الزوج، لينتهي الامر بالرفض القاطع من قبل المستشفى، الامر الذي جعله يوقع على اخراجها على مسؤليته الخاصة.