12-01-2022 02:51 PM
سرايا - أحمد الجراح - قالت النائب تمام الرياطي إن حكومة الخصاونة لا تغني ولا تسمن من جوع، ولم نشهد منذ توليها رئاسة الحكومة أية إصلاحات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وهي تماما كسابقاتها من الحكومات من حيث النهج، لافتة إلى أن هناك بارقة أمل في إحداث تغيير حقيقي في الأيام المقبلة، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح.
وفي ذات السياق، أكد النائب عمر عياصره أن حكومة الخصاونة تواجه ذات التحديات التي تواجهها الحكومات السابقة، إلا أن حجم التحديات تعد أكبر من سابقاتها، خصوصا الأزمة المالية، التي تكبل يد الحكومة الحالية، إلا أنها بالمقابل تسعى وتشتبك مع بعض الملفات المهمة ، كتشكيلها لجنة لتطوير القطاع الإداري، إضافة لملف التشريعات المتعلقة بمشروع الملك الإصلاحي، والمهمة الاقتصادية التي اشتبكت معها منذ بداية العام، ولم تحدث في عهدها أي انهيار في الملفات الرئيسية، وهي أمام خياري النجاح أو الفشل، ولا نعلم هل ستستمر حتى تنهي هذه الملفات أم لا، وإن غدا لناظره قريب.
من جانبه، رأى النائب ينال فريحات أن حكومة الخصاونة تسير على ذات نهج سابقاتها من الحكومات، والعامل المشترك الذي يربط بينها وبين سابقاتها أنها فقدانها للولاية العامة، معتقدا أن هذه الحكومة سعدت بجائحة كورونا وجعلها شماعة تعلق عليها كل ما تخفق به، وعجزها عن الإنجاز، لتصبح انجازاتها تقتصر فقط على جائحة كورونا، التي أصبحت المحور الأساسي في الإنجاز والمقارنه بالدول الأخرى، بعيدا عن مقارنتها بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-01-2022 02:51 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |