سرايا - كلما كانت علاقتك جيدة بأهل زوجكِ، انعكس ذلك على شعور زوجكِ بالرضا والسعادة، ما يحسن العلاقة بينكما، ويمنع حدوث أي توتر أو مشكلات، ولكي تحافظي على علاقة صحية قائمة على الود مع أهل زوجكِ منذ البداية، اتبعي هذه النصائح البسيطة:

ضعي حدودًا للعلاقة: هذا الأمر لا يعني أن تكوني فظة أو حادة معهم، ولكن ما نعنيه ألا تفرطي في التقرب منهم ولا تكوني بعيدة عنهم في الوقت نفسه، والأهم ألا تسمحي بتدخلهم في شؤون بيتكِ، أو التقليل من شأنكِ والسخرية منكِ مهما حدث، فلا تسمحي بأن تهان كرامتك، وفي الوقت نفسه لا تفرطي في حساسيتكِ.

احترميهم دائمًا: حتى لو كان هناك ما يزعجكِ منهم، لا بديل عن احترام عائلة زوجكِ طوال الوقت، وكوني صبورة ولطيفة في التعامل معهم، لكن دون المساس بكرامتكِ.

تقربي إليهم: أظهري اهتمامكِ بوالدة زوجكِ وإخوته تقربًا إلى زوجكِ، يمكنكِ دعوتهم على الغداء في منزلكِ مثلًا، أو الحرص على زيارتهم مع زوجكِ في المناسبات المختلفة وهكذا.

امدحي مميزاتهم: تحدثي عن أفضل صفاتهم، وامدحيهم على كرمهم أو صبرهم مع أطفالكِ، واجعليهم يعرفون أنهم يحبون قضاء الوقت معهم.

لا تحاولي تغييرهم: لا يمكنكِ تغيير شخصية حماتكِ مثلُا، ولكن يمكنكِ إيجاد أرضية مشتركة بينكما تقربكما من بعضكما البعض، كبعض الأنشطة التي تفضلونها، أو الموضوعات التي تثير اهتمامكما وما إلى ذلك، والأمر نفسه مع بقية أسرة زوجكِ.

لا تثيري غضبهم: إذا كانت هناك موضوعات معينة تثير النقاشات الحادة بينكم، فتجنبيها تمامًا ولا تتحدثي عنها، وإذا حاولوا التطرق إليها، أنهي الكلام بطريقة لطيفة.

أخبري زوجكِ بما يزعجكِ: إذا كنتِ لا تحبي طريقة تدخلهم في تربية أبنائكِ مثلًا، فتحدثي مع زوجكِ عن هذا الأمر، وتوصلا لطريقة للتعامل تُرضي جميع الأطراف، بالطبع دون تخطي الحدود أو التدخل في شؤون بيتكِ.

كوني صريحة مع نفسكِ: إذا كانت علاقتكِ بأهل زوجكِ غير جيدة، تحدثي مع نفسكِ بكل صراحة، واسأليها: هل فعلًا المشكلة لديهم أم أنكِ السبب في ذلك؟ وبناء على الإجابة، حاولي أن تصلحي هذه العلاقة بطريقة مناسبة.