سرايا - يسعى صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) إلى مضاعفة أصوله إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار بحلول العام 2025، بتنويع استثمارات محفظته الدولية على نطاق واسع.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن صندوق الاستثمارات السعودي يخطط لاستثمار 10 مليارات دولار في الأسواق المالية.

وذكرت المصادر للوكالة أن الصندوق سيعمق بذلك استثماراته في أسهم الشركات المدرجة بالبورصات العالمية.

ولتحقيق هذا الهدف تركز استراتيجية الصندوق على الاستثمار في مجالاتٍ تشمل التجارة الإلكترونية ومصادر الطاقة المتجددة.

وأضافت المصادر أن الإنفاق على الأسهم العالمية سيكون إضافة لاستثمارات الصندوق المباشرة في الشركات الدولية وصفقاته المحلية.

وأشارت الوكالة إلى أن الصندوق السيادي السعودي أخذ دوراً بارزاً بشكل متزايد في الأسواق العالمية منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في أوائل عام 2020 عندما تسبب وباء كورونا في تدهور أسهمه.

واستخدم الصندوق الأموال لشراء حصص في شركات من بينها "سيتي غروب" و"فيسبوك"، و"كرنفال كورب" المشغلة للسفن السياحية، والتي باعها بعد أشهر قليلة.

وذكرت وثيقة تحدّد استراتيجية الصندوق ما بين 2021 و2025، أنه يهدف إلى "تنمية وتنويع استثمارات محفظته الدولية على نطاق واسع، في مختلف المناطق الجغرافية وفئات الأصول والقطاعات، وبعيداً عن الاقتصاد المحلي وصناعات النفط والغاز".

وبلغت قيمة حيازات الصندوق من الأسهم العامة، ومن ضمن ذلك أسهمه في الشركات المحلية، ما يقرب من 200 مليار دولار، حسب الوكالة الأمريكية.

ويحتل صندوق الثروة السعودي المركز السابع بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، وفقاً لآخر تصنيف لـ"معهد إس دبليو إف".

وبلغت أصول الصندوق حتى منتصف العام الماضي 430 مليار دولار، ارتفاعاً من 399.45 مليار دولار خلال مايو الماضي.