حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3104

تراجع غالبيّة أسهم البنوك الأميركية الكبرى رغم إعلانها عن أرباح ربع سنوية قوية

تراجع غالبيّة أسهم البنوك الأميركية الكبرى رغم إعلانها عن أرباح ربع سنوية قوية

تراجع غالبيّة أسهم البنوك الأميركية الكبرى رغم إعلانها عن أرباح ربع سنوية قوية

15-01-2022 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تراجعت أسهم العديد من المصارف الأميركية الكبرى، الجمعة، حتى بعد إعلانها عن تسجيل أرباح ربع سنوية قوية، حيث شعر المستثمرون بشيء من خيبة الأمل إزاء التقارير، إذ حذّر عدد من هذه البنوك من أن أرباحها المستقبليّة قد تتأثّر بفعل ارتفاع النفقات و"الضغوط التضخمية".

خسر سهم جيه بي مورغان تشيس، أكبر بنك أميركي من حيث الأصول، حوالي 6%، الجمعة، رغم تحقيقه أرباحًا وإيرادات تجاوزت التقديرات.

كانت هذه أقل أرباح للبنك في الأرباع السبعة الماضية، وخفض المدير المالي لبنك جي بي مورغان التوجيه بشأن العوائد على مستوى الشركة، مشيرًا إلى "القوى المعاكسة" بما في ذلك "الضغوط التضخمية".

وبالمثل، تراجعت أسهم سيتي غروب بأكثر من 2% بعد الإعلان عن أرقام إيرادات وأرباح قوية، حيث كان المستثمرون قلقين بشكل خاص من الانخفاض الحاد في أرباح المصرف.

وانخفض صافي دخل سيتي غروب بشكل حاد بنسبة 26% في الربع الرابع، حيث ردّ المصرف السبب إلى ارتفاع المصروفات.

كان البنك الرئيسي الوحيد الذي يعلن عن أرباحه ويخالف اتجاه يوم الجمعة هو ويلز فارغو، حيث قفزت أسهمه بنسبة 3% تقريبًا بعد إيرادات أفضل من المتوقع وقفزة كبيرة في الأرباح.

قال ويلز فارغو، الذي يعد رابع أكبر مصرف أميركي من حيث الأصول، إن نشاط الإقراض ينتعش مرة أخرى، مضيفًا أن النتائج الفصلية الأخيرة عززها إصدار احتياطي بقيمة 875 مليون دولار، والذي تم تخصيصه للوقاية من خسائر القروض.

ارتفاع الفائدة
تفوّق أداء أسهم البنوك في الأسابيع الأخيرة وسط ارتفاع الفائدة على سندات الخزانة الأميركية، حيث يتوقع العديد من المحللين ارتفاعًا اكبر خلال عام 2022. تسمح معدلات الفوائد المرتفعة عادةً للبنوك بفرض المزيد من الرسوم على القروض وإنتاج عوائد أعلى على الموجودات النقدية، ما يساعد على تعزيز هوامش الربح.

وفي حين أن أرقام الإيرادات والأرباح الرئيسية التي أفادت عنها بعض البنوك الكبرى، الجمعة، لم تكن ضعيفة بأي حال من الأحوال، يبدو أن التقارير لم تنل رضى وول ستريت مع توقع المستثمرين المزيد.

يقول مؤسس شركة Vital Knowledge آدم كريسافولي: "الشيء المهم الذي يبرز لنا هو النفقات"، مرجحا "أن تكون أحد القضايا الساخنة خلال الأسابيع المقبلة مع الإعلان عن نتائج إضافية للربع الرابع".

وأضاف: إنّ توجيه جيه بي مورغان فيما يتعلق بالنفقات المتزايدة، على وجه الخصوص، هو "أهم جزء من أخبار القطاع الكلية طوال الأسبوع"، لأنه يشير إلى المخاطر المتزايدة لتضخم الأجور والقوى المعاكسة لأرباح الشركات.

ويلز فاغو
كان ويلز فاغو واحدًا من أفضل أسهم البنوك أداءً العام الماضي، حيث صعد 59% متفوقًا على منافسيه مثل جيه بي مورغان (25%) وبنك أوف أميركا (47%) في عام 2021.











طباعة
  • المشاهدات: 3104

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم