سرايا - من حق المنتج الأردني المعروف محمد المجالي أن يعتب على دولته التي قدم لها ما لم يقدمه كثير من الفنانين والسياسين لبلدهم .

من حق المنتج محمد المجالي ان يشعر بالخيبه لعدم الاهتمام الرسمي بوفاة فلذة كبده الشابه المأسوف على شبابها روان المجالي التي توفيت وهي ما زلت في ريعان الشباب .

وفاة روان المجالي تسبب بصدمه شعبيه كبيره وكتب كثيرون وكثيرون عن وفاة روان وشارك المئات في دفنها بمقبرة الهاشميه ولاقت وفاتها ضجه شعبيه لكن ماذا عن المستوى الرسمي ؟؟

مجرد مقارنه بسيطه ؟
المنتج محمد المجالي عمل لسنوات طويله وطويله جدا وهو يروج لاسم الاردن وامضى شهورا وهو يتنقل من مصر الى الكويت ومن الامارات الى السعوديه فقطر فالبحرين ولبنان وفلسطين وعديد من الدول العربيه لجمع فنانيهم ضمن اوبيريت يتغنى بالاردن وبعهد جلالة الملك فاصبح ايقونه الفن الاردني بلا منازع واصبح اسم الاردن يتردد عالميا عن طريق مؤسسته الناجحه التي جمعت اشهر فناني ومطربي الوطن العربي في عمان بعديد من المناسبات فماذا كانت النتيجه ؟

كل فناني العرب شاركوا بعزاء ووداع روان المجالي فمنهم من زاره ومنهم من ارسل له فيديو عزاء او كلمات عزاء مؤثره على صفحاتهم المليونيه بينما لم تهتم دولته التي روج لها لسنوات وسنوات فلم يجد ذلك الاهتمام الرمزي ولو بمكالمه تواسيه بفقدان فلذة كبده روان التي اختطفها القدر بين ليلة وضحاها وهي ما زالت قي ريعان الشباب .
لم يبقى فنان عربي من لبنان ومصر والكويت الا تأثر بوجع المنتج محمد المجالي بينما لم نر هذا الاهتمام على الصعيد الرسمي فهل اصبحت الدوله تضحي بابناءها وهل اصبح النكران سمه لمن قدموا للاردن الكثير الكثير .

من حق ايقونه الفن الاردني المنتج محمد المجالي ان يعتب ويعتب ويعتب فقد كان يحتاج لكلمة مواساه او هاتف يشعره ان دولته تقف معه في جرحه والمه على فقدان ابنته التي ذبلت ولكن وبكل اسف حتى الكلمه الطيبه اصبحت ثقيله لمن ينطق بها ، فهل هذه هي المكافأه التي تقدمها الدوله للمخلصين لها ؟