حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30940

التلويح بالعودة (للتعليم عن بعد) يثير موجة من الانتقادات

التلويح بالعودة (للتعليم عن بعد) يثير موجة من الانتقادات

التلويح بالعودة (للتعليم عن بعد) يثير موجة من الانتقادات

18-01-2022 01:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثارت تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس حول السيناريوهات المطروحة امام الوزارة في الابقاء على تأجيل الفصل الدراسي الثاني وتدريسه وجاهيا لحين استقرار المنحنى الوبائي، او التوجه الى نمط التعلم عن بعد التي اصبحت مطروحة في ظل تزايد نسب الاصابات الايجابية اليومية بفيروس كورونا، موجة من الانتقادات عند المواطنين والمهتمين بالشأن التربوي.

واعتبر مراقبون، ان كلام الوزير يتضارب تماما مع تصريحات الامينة العامة لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات باصرار الوزارة على وجاهية التعليم خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2022.

ووصفت الحملات الوطنية الداعمة لعملية التعليم الوجاهي مثل حملة عودة آمنة واللجنة الوطنية لقطاع رياض الأطفال المستقلة، بسوء تنظيم لادارة مشهد التعليم الذي بات يتارجح مع ارتفاع ذروات الاصابة بفايروس كورونا الذي عصف بالمشهد التعليمي الذي اصبح مثار قلق واهمال كبير لقطاع التعليم الذي مازال يعاني الكثير من التحديات جراء عملية التعليم عن بعد.

وحذرت العضو المؤسس في حملة عودة آمنة لمدارسنا نادين النمري، من خطورة تأجيل الفصل الدراسي الثاني الى 20 شباط المقبل، داعية الوزارة الى الالتزام بالتقويم المدرسي المتبع نظرا لخطورة التأجيل على مستقبل الطلبة خصوصا في المراحل المبكرة والاساسية من عملية التعليم.

وقالت النمري لـ الرأي: ان توصية الوزارة بتأجيل الفصل الدراسي الثاني إن تم تنفيذها، له ضرر كبير على الطلبة وخصوصا للمراحل الاساسية نظرا لغيابهم عن المدرسة لفترة تصل الى الشهرين في ظل الانفتاح الكلي لجميع القطاعات.

وطالبت النمري بضرورة اجراء الاختبار التشخيصي والذي تم تأجيله مسبقا، مؤكدة ان مواجهة الوباء تتطلب اجراءات تجويد الرعاية الصحية لمرضى الفيروس وتغطية اكبر بالمطاعيم خصوصا للفئات الاكثر اختطارا، وليس اغلاق المدارس او اي قطاع اخر.

وتابعت: المطلوب اليوم التعايش مع الوباء عبر ضمان الالتزام باجراءات الوقاية وليس اللجوء الى سياسة الاغلاقات التي اثبتت الممارسة فشلها.

واصدرت حملة عودة آمنة، بيانا تستنكر فيه توصية وزارة التربية بتأجيل موعد الدراسة الوجاهية من الأول من شباط المقبل الى 20.

ومن جهتها، شددت اللجنة الوطنية لقطاع رياض الأطفال المستقلة، على أهمية عودة التعليم الوجاهي في بداية شهر شباط المقبل كما هو مقرر مسبقا.

وحذرت اللجنة في بيان لها من العواقب الوخيمة لهذا التأجيل على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والنفسية لدى أولياء الأمور والأطفال وكافة القطاعات المعنية.

وتؤكد اللجنة أن بيئة رياض الأطفال ليست بؤر انتشار فيروس كوفد ١٩ وأوميكرون وأن كوادر رياض الأطفال حصلت على جرعتي اللقاح، والقطاع ملتزم بتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من وزارة التربية والتعليم.

وقالت اللجنة: ان العمل بتوصية منظمة الصحة العالمية بتشجيع الفئات المستهدفة على أخذ اللقاح وتحديدا كبار السن وذوي الاختطار من أصحاب الأمراض المزمنة هو ما يجب تفعيله وتسريع وتيرته وليس اللجوء الى سياسة التأجيل والإغلاق وخصوصا قطاع التعليم.

واكدت مسؤولة اللجنة ديما القيسي، ضرورة استمرار العمل بقطاع التعليم دون انقطاع وخصوصا رياض الأطفال للفئات العمرية ٤ و ٥ سنوات، لأنهم الفئة الأكثر تضررا، فحصول الأطفال على تعليم وجاهي متقطع يعني فقدانهم فرصة الحصول على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة قبل الالتحاق في الصف الأول الأساسي.

واستغربت القيسي، من اعلان الوزارة عن توصية لتأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني بالتزامن مع استمرار فتح جميع القطاعات الاخرى، منوهة الى تضارب التصريحات الحكومية الحالية بالسابقة التي أكدت أن العودة للإغلاقات او تأجيل الفصل الدراسي الثاني مرتبط بالوصول لنسبة إشغال تتراوح بين ٦٠-٧٠٪ في المستشفيات وليس مرتبطا بنسبة الفحوصات الايجابية اليومية.

واضافت أنه و في ضوء تغير أدوار الأسر وعمل كلا الوالدين غالبا، فان قرار التوصية المفاجئ إن نفذ سيهدد عمل احد الوالدين وغالبا ما تكون النساء الضحية.
.








طباعة
  • المشاهدات: 30940

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم