19-01-2022 01:23 AM
سرايا - تترقب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ما ستقرره السلطات السعودية، بشأن موسم الحج القادم، بعد أن أقيم الموسم الماضي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، واقتصاره على 60 ألف مواطن ومقيم في السعودية، حصلوا على جرعات لقاح كورونا كاملة.
وبحسب مصدر مطلع، فإن الوزارة لم يتوفر لديها حتى اللحظة أي تعليمات بشأن موسم الحج المقبل، وما تزال تنتظر صدور تعليمات واشتراطات من الجانب السعودي خاصة بالموسم، فيما يخص التعامل مع فيروس كورونا المستجد ومتحوراته.
وتوقع المصدر- الذي فضل عدم نشر اسمه-، أن التعليمات والاشتراطات المتعلقة بأداء فريضة الحج تتمحور بـ "ربط قبول الحجاج في موسم الحج بتلقيهم لقاح كورونا واعتباره الشرط الرئيسي لأداء الفريضة، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بالبروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية، بما يتناسب مع أعداد الحجاج ومساحات الخيام والمرافق في المشاعر المقدسة”.
ورجح المصدر أن تقتصر إجراءات وبروتوكولات الحج لهذا العام، على أعداد محددة من الدول على عكس الموسم الماضي، الذي اقتصر على المقيمين في السعودية، إلى جانب تحديد الفئة العمرية المسموح لها والحالة الصحية وخلو المرشحين من الأمراض المزمنة، وأن يكون الحجاج تلقوا كامل الجرعات المعتمدة في السعودية وإبراز شهادة يتم تصديقها من الجهات الصحية الرسمية في بلد الحاج وتقديم شهادة الفحص بنتيجة سلبية على أن تكون صادرة من مختبر موثوق فيه بدولة الحاج.
واشترطت السلطات السعودية موسم الحج الماضي، قبل القدوم لمناطق الحج أخذ اللقاح وإجراء فحص (pcr)، وأن يتراوح عمره بين 18-65 عامًا، وألا يكون من أصحاب الأمراض المزمنة.
وحددت الضوابط الموسم الماضي، إجراءات منافذ الوصول للداخل والخارج، إذ يتم التأكد من كافة الوثائق الصحية ومراجعة شهادات التطعيم وإخضاع الحاج لإجراءات الفرز البصري على أن يتم تفويج الحجاج ضمن مسارات مخصصة لمنطقة النقل وتخصيص مقرات مطابقة للاشتراطات المطلوبة منها منع التكدس في الغرف، وتوفير خدمات الإعاشة لكل حاج في غرفته دون الحاجة إلى التجمع في صالات الطعام، ومنع البوفيهات المفتوحة، كما يتم الحجر الصحي المؤسسي لحجاج الخارج لمدة ثلاثة أيام.
وبالنسبة للتفويج في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين والمنطقة المركزية بمكة والمدينة تمت على دفعات، في ظل استحداث خيام ونقاط فرز في طريق المشاة ومنطقة الجمرات ومحطات القطار، وتطهير الحقائب، وتخصيص حراس أمن لتنظيم خروج الحجاج حسب الوقت المخصص.
وبالنسبة لخطة التنقل لعرفات، تم تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص لكل حاج، وعدم السماح للحجاج بالوقوف أثناء الرحلة، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب وآخر، والالتزام بالإقامة في المواقع المخصصة في عرفات ومزدلفة.