20-01-2022 11:29 AM
بقلم : علي الدلايكة
نعم نتغنى بالجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية ...نعم نرفع القبعات اعتزازا وفخرا بهم...نعم نخط الكلمات شعرا ونثرا بافعالهم وبطولاتهم...نعم والف نعم نقولها لمن حموا الارض والعرض وقدموا ارواحهم رخيصة في سبيل ذلك ولكنها غالية ولا تقدر بثمن ولا يوازيها عوض او تعويض الا نيلها مرتبة شرف الشهادة ...ان ما تقوم به الاجهزة العسكرية على اختلافها وما تحقق من نجاحات في حماية للحدود واي تهديد خارجي وحماية الامن الداخلي من عبث العابثين وما تبذله من جهود مضنية وجبارة لم يأتي من فراغ وانما هو نتاج سنوات من البناء والتدريب ومواكبة كل جديد متطور وحديث في العمل العسكري والاداء الميداني والعملياتي ونتيجة العقيدة القتالية الراسخة لدى منتسبيها والتي عنوانها واحد وثابت لا يتغير ولا يتزعزع وهو حماية الوطن وتراب الوطن والمحافظة على اعراض وارواح وممتلكات المواطنين وان يبقى الوطن آمنا مستقرا وقد تعدى ذلك حدود الوطن كذلك عندما استدعت الظروف ذلك وعندما كان ذلك من مصلحة الوطن وحمايته من اي تهديد يمس استقراره ...ان المهنية العالية في الاداء والاحترافية في تنفيذ المهام هي ما ارادها جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو من تابعها ميدانيا ووفر لها كل سبل النجاح من العدة والعتاد فاصبحت المميز لجيشنا واجهزتنا الامنية في المنطقة والاقليم ...
ولاننا في منطقة واقليم ملتهب ولاننا مستهدفون في امننا واستقرارنا وفي جبهتنا الداخلية نتيجة المواقف المعلنة والثابتة للدولة الاردنية من قضايا المنطقة وما يتعلق بالقضايا المفصلية فيها كالقضية الفلسطينية بكل تفاصيلها ولانه صوت الحق فيها والذي يعبر عن نبض الامة العربية والاسلامية تجاهها وكذلك القضية السورية ومآلاتها والارهاصات التي تحدث تبعا لمجريات الاحداث فيها وما يحدث في اليمن وينعكس آثاره على امن المنطقة والخليج تحديدا وغيره الكثير وما يعبر عنه جلالة الملك مرارا وتكرارا في حله وترحاله والجهود التي يبذلها اقليميا ودوليا في سبيل استقرار المنطقة والقضاء على منابع الارهاب والتطرف كل ذلك رتب تحديا امنيا اضافيا داخليا وخارجيا نتج عنه بعض العمليات التي تستهدف الوطن والتي كان لها اسود الميادين بالمرصاد فكان منهم الشهيد وكان منهم المصاب وكان الجميع مرابطون على ثغور الوطن معاهدين الله والوطن والقيادة مخلصين في اداء الواجب بامانة واقتدار ...
هذا هو جيشنا العربي المصطفوي وهذة هي اجهزتنا الامنية صمام الامان عنوان الثقة والامن والآمان بكل صوره العسكرية والمدنية الاجتماعية حيث تعدى عملهم وواجباتهم الى القيام بالدور الانساني في الكثير من دول العالم كقوات حفظ السلام والعون الطبي في كثير من الدول والمساعدة في التدريب والعون الامني اليومي المعتاد في كثير من الدول الشقيقة والصديقة والقيام بكثير من المشاريع الانتاجية التي تخدم المجتمع المحلي وتساعد على احداث التنمية والتطوير للوطن وابنائه ...
علينا جميعا ان نكون السند والعون لهم وان نتعاون في بناء جسور الثقة المتبادلة فيما بيننا وهذة من توجيهات مولاي جلالة الملك وان قادة الاجهزة جميعا جادون في ذلك ويعملون على ترجمة رؤى جلالته في هذا المجال والشواهد على ذلك عديده وهي من مصلحة الوطن العليا ...
حمى الله الوطن وقائد الوطن وايد ابناءنا في القوات المسلحة والاجهزة الامنية بنصر من عنده ومدهم بهمة وعزيمة لا تلين ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-01-2022 11:29 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |