بقلم : د. نسيم أبو خضير
تعتبر الإذاعة المدرسية من أهم وأقوى النشاطات التي يمارسها الطلبة في المدرسة ، وهي الجسر الذي تعبر عليه الكلمة المسموعة فتتلقفها آذان الطلبة لتنغرس في الإحساس والوجدان ، ومن ثم تترك تأثيراً بالغاً في نفوسهم .
وللإذاعة المدرسية دورها البارز في التعليم ، وهي ضرورية في المدرسة لما تقدمه للعملية التعليمية والتربوية من فقراتٍ تتضمن المعلومة والمعرفة والتوجيه نحو سلوك مرغوب ، أو التحذير من عادات و تصرفات سيئة .
وتبرز أهمية الإذاعة المدرسية من خلال الفوائد الكثيرة التي تعود على الطلبة بتطوير مهاراتهم .
وتبرز أهميتها أيضاً في أنها هي الصلة بين إدارة المدرسة وطلابها ، فمن خلالها يتم نقل التعليمات والتوجيهات اليهم .
كما تعتبر البداية الحقيقية لليوم الدراسي من خلال ما يقدم عبرها في الإصطفاف الصباحي . كما تساعد في كشف وتنمية المواهب لدى الطلبة في التقديم والإلقاء والإنشاد والتمثيل .
وللإذاعه المدرسيه دور كبير ومهم في تدرب الطلبة على القراءة والإلقاء والتقديم والإعداد بشكل جيد مما يساعد فى إعدادِ اعلاميِّ المستقبل ، فهي تعوِّدُ الطلبة على الجرأة والشجاعة في مواجهة الجمهور ، وغرس المبادئ الفاضلة والأخلاق الحسنة من خلال الفقرات التي يتم تقديمها .
كما تقوم الإذاعة المدرسيه بإمداد الطلبة بالمعلومات النافعة التي تسهم بصقل مهارة الطالب ليزداد ثقافة وعلماً .
والإذاعة المدرسية تضفي على الطلبة نوعاً من الحيوية والنشاط ، بحيث يخرج الطالب عن الجو التعليمي بما يقدم فيها من طُرَفٍ وفكاهات وأناشيد ومشاهد تساعد في إدخال البهجة والسرور في نفوس الطلبة مما يحبب المدرسه اليهم .
إزاء هذا كله فإن الإذاعة المدرسية ضرورة أساسية .