24-01-2022 02:21 PM
سرايا - رحل وغابت ملامحه إلى الأبد، غاب وغادر إلى اللحد بسبب حادث سير، وأضحى الحزن مسيطرا على منزل عائلته الكائن في منطقة قليعات بالأغوار الشمالية، ليكون "خالد أبو زينة" ذكرى لعائلته التي ما زالت تستذكره وتستذكر أحلامه.
يقول أحمد أبو زينة - والد خالد - إن ابنه غادر الحياة بعمر 24 عاما، وهو"البكر"، وكان متواجدا برفقة أصدقائه في مزرعة لهم في الأغوار، وبعدها عاد إلى المنزل وبيده "حلوى" وقام بإطعامنا والمكوث معنا قليلا وبعدها غادر إلى منزل أحد أصدقائه راكبا دراجته النارية.
وأضاف أبو زينة، أنه غادر منزل صديقه في المنطقة، وبعدها تلقى خبر وفاته عقب تدهور دراجته النارية فجر الثلاثاء الماضي حيث الصدمة سيدة الموقف، والصور المتلاحقة في أذهان عائلة أبو زينة وأحلامه المتبعثرة أمام شبابه.
ويستكمل أبو زينة بغصة أب غافلته السعادة، مسترجعا يوم "عيد ميلاد ابنه" الذي صادف قبل يوم من حادثة وفاته حيث ظهرت عليه معالم السعادة ، وتابع" وكأن ابني كان يشعر بوفاته فجلب الحلوى لنا قبل ساعات قليلة من مغادرته الحياة" .
وبصوت مغموس بالحسرة، قال إن ابني تحدث لي قبل 5 أيام من وفاته عن رغبته بالسفر، فأقنعته أن يعدل عنه وزاد "كأنه كان يقصد السفر من الحياة الدنيا ولم يكرر الموضوع بعدها".
والدا وشقيقا "أبو زينة" يدعون لـ"خالد" بالرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الله عزوجل الصبر والسلوان، أمام قسوة الابتلاء والصبر على ما أصابهم وهذه "إرادة الله".
وقال مدير مستشفى معاذ بن جبل الدكتور احسان مطالقة في وقت سابق إن قسم الإسعاف والطوارئ استقبل حالتين إحداهما لعشريني وصل المستشفى متوفى، فيما تم تحويل الآخر (29عاماً)، الى مستشفى الأميرة بسمة الحكومي.
رؤيا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-01-2022 02:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |