سرايا - علقت شركة "الخطوط الجوية الكويتية" رحلاتها إلى العراق مؤقتاً؛ وذلك عقب ساعات على هجوم صاروخي استهدف مطار بغداد الدولي.

وقالت الشركة (حكومية)، في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر"، فجر السبت: "إننا نود التنويه بأنه تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتاً، بناءً على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي".

‏وأشار البيان إلى أن قرار الشركة جاء نتيجة "الأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية".

وأضاف: "سيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني".

والجمعة، أعلن العراق أن 6 صواريخ كاتيوشا سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط العراقية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج، في هجوم لم تتبنه أي جهة.

فيما اعتبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد "محاولة لتقويض سمعة البلاد"، متوعداً برد "حاسم" على هذا النوع من العمليات التي وصفها بـ"الخطيرة".

ويضم مطار بغداد جزأين؛ مدني، وآخر عسكري فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية، ويتعرض الجزء العسكري لهجمات بين فترات متباينة منذ أشهر طويلة.

ومطلع يناير الجاري، أحبط الأمن العراقي هجوماً بمسيرتين مفخختين استهدف موقعاً دبلوماسياً للتحالف في المطار، كما أحبط هجوماً مماثلاً استهدف قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار (غرب)، والتي تضم مستشارين للتحالف الدولي.